نيويورك – وكالات : التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.

وشرح المعلم الموقف السوري والتطورات الجارية وأكد على أن دور الأمين العام للأمم المتحدة الحفاظ على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وشدد الوزير المعلم على دور الأمم المتحدة في إلزام أعضائها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2178 الذي يهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب.

كما تطرق الحديث إلى مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهمته بعيدا عن أي تدخل خارجي.

وأضاف المعلم إن تدريب وتسليح وتمويل ما يسمى "المعارضة المعتدلة” يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل الحل السياسي.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ومن جانب الأمين العام يان الياسون نائب الأمين العام وستيفان دي ميستورا ومساعدا الأمين العام جيفري فيلتمان وفاليري آموس.

من جهة اخرى طورت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجومها باتجاه مدينة دوما بريف دمشق وأحكمت سيطرتها على بلدة تل الصوان ومجموعة المعامل والمزارع المحيطة بها وتتابع ملاحقة فلول الإرهابيين وتقضي على أعداد كبيرة منهم.

وأفاد مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت رتل سيارات للإرهابيين في جرود عرسال بالقلمون في ريف دمشق ودمرت عددا منها بمن فيها.

كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات الإرهابيين على اتجاه مورك اللطامنة كفر زيتا بريف حماة وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت عدة آليات بمن فيها.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات أخرى من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت آليات لهم بمن فيها باستهداف أوكارهم وتجمعاتهم في خان شيخون بريف إدلب.

في حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت وكرا لمتزعميهم في سلسلة عمليات بريف المحافظة.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش دمرت وكرا لمتزعمي الإرهابيين بالكامل شرق الكوم كما قضت على أعداد منهم في برج قاعي بالحولة وتل أبو السناسل على اتجاه جبورين أم شرشوح ودمرت عربة محملة برشاش على اتجاه بيت النبهان في الغنطو.

إلى ذلك أدى انفجار سيارة محملة بالألغام والذخيرة شرق منطقة السريتيل على اتجاه جبل الشاعر بريف تدمر إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.