kayhan.ir

رمز الخبر: 77386
تأريخ النشر : 2018June17 - 19:32
ضمن العمليات التي يخوضها ضد (داعش)، الارهابية"..

الجيش السوري يصل إلى محاور القتال في بادية السويداء لاستئناف العمليات العسكرية

دمشق – وكالات : وصلت وحدات مقاتلة من الجيش السوري امس الاحد ، إلى محاور القتال في بادية السويداء لاستئناف العمليات العسكرية المتوقفة منذ أسبوع.

واكد مصدر اعلامي "ان قوات الجيش السوري استقدمت تعزيزات إضافية إلى بادية السويداء، ضمن العمليات العسكرية التي تخوضها ضد جماعة (داعش)، الارهابية" ، وأشارت إلى رمايات من المدفعية على مواقع "داعش" في كل من الكراع والحصا والصفا.

مشيرة الى "أن التعزيزات تركزت من القوات الخاصة ومن اللواء 62 ومن الدفاع الوطني في السويداء، ووصلت إلى محوري تل أصفر والعورة" ، وذكرت الشبكة :"إن الجيش السوري أعاد ترتيب مواقعه خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد ثلاثة أيام من المعارك ضد داعش".

وانخفضت وتيرة المعارك بين الطرفين في الأيام الماضية، بعد أيام من اندلاعها بهدف طرد "داعش" من المنطقة بشكل كامل.

من جانب احر جددت المجموعات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي افتعالها المزيد من الحرائق بالأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة في محيط قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي.

وأشار مراسل سانا بالقنيطرة إلى أن المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة المنتشرة في أحراج جباثا الخشب أضرمت في وقت متأخر من مساء أمس مستغلة هبوب الريح الغربية النيران بعشرات الدونمات المزروعة بالأشجار المثمرة من التفاح والكرز والتين في موقعي كروم الحمرية والكشة إلى الجنوب من قرية حضر بالريف الشمالي.

وبين المراسل أن النيران ما زالت مشتعلة وذلك لعدم إمكانية وصول سيارات الإطفاء إلى مواقع الحريق ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة في أراضي المزارعين والأشجار المثمرة والتي يزيد عمرها على عشرين عاماً مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية تفتعل الحرائق للضغط على مواقف أهالي قرية حضر الثابتة خلف الجيش العربي السوري وحرمانهم من جني محصولي الكرز والتفاح اللذين يعدان أحد مصادر رزقهم الرئيسية.

وتنتشر في ريف القنيطرة مجموعات إرهابية يتبع معظم أفرادها لتنظيم جبهة النصرة الذى يتلقى دعماً لوجيستياً واستخبارياً من كيان العدو الإسرائيلي وتعتدي بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على الأهالي في المناطق المجاورة وتفتعل الحرائق خدمة لمخططات العدو الإسرائيلي الرامية إلى تدمير ونهب ثروات المحافظة وسرقة المياه وتجريف التربة واقتلاع الأشجار المثمرة.