kayhan.ir

رمز الخبر: 76397
تأريخ النشر : 2018May25 - 19:41
مؤكدا انهما ضد هذا التواجد..

تحالف الفتح: نحن وسائرون نرفض أي تواجد اميركي في العراق

بغداد – وكالات: اكد عضو تحالف الفتح النائب، عبد الحسين معلاك الازيرجاوي، امس الجمعة، ان التحالفين الفتح وسائرون يرفضان أي تواجد اميركي في العراق، مبيناً ان أي التحالفين سيتولى زمام الحكم في العراق فانه سيكون ضد هذا التواجد.

وقال الازيرجاوي في تصريح صحفي ، ان "تحالف الفتح يرفض بشكل قاطع أي تواجد اميركي في العراق، وطالب كثيراً باخراج القوات الاجنبية من البلاد”.

واضاف ان "تحالفي الفتح وسائرون حصدا اغلب الاصوات في الانتخابات البرلمانية، ويشتركان معاً في رفض التواجد الاميركي، ومن المؤمل ان يعملا على انهاء هذا التواجد في العراق”.

وبين ان "محور المقاومة في العراق والمتمثل بتحالفي سائرون والفتح، طالبا كثيراً خلال المرحلة الماضية باخراج الاميركان من العراق، واليوم فانهما حصدا اغلب الاصوات في البلاد، ومن المؤكد سيعمل احدهما او كلاهما على انهاء الوجود الاميركي”.

واوضح ان "برنامج تحالف الفتح واضح، والابواب مفتوحة للجميع، حيث يرحب الفتح بكل من يتفق معه في البرنامج الذي وضعه لخدمة العراق وشعبه”.

بدوره اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، امس الجمعة ، شخصية خميس الخنجر بأنها مشروع اقليمي يراد منه افشال المشروع الوطني في العراق.

وقال الصيهود في تصريح لـ"الاتجاه برس" ، ان خميس الخنجر هو مشروع مدعوم من قوى دولية واقليمية يراد منه تحقيق ما تحدث به السفير السعودي السابق في بغداد ثامر السبهان ، بأن الرياض قادرة على تغيير المعادلة في العراق.

واضاف " ان الخنجر هو احد المطلوبين للقضاء العراقي ، داعيا في الوقت ذاته الادعاء العام بتحريك هذه القضايا تجاه كل مطلوب للقضاء، مشددا الى انه لايمكن ان يكون هنالك شئ يسمى المصالحة الوطنية على حساب دماء الشهداء والتضحيات الكبيرة التي قدمها العراق.

وبشأن نتائج الانتخابات ، اوضح الصيهود ، ان العملية السياسية في العراق دخلت الان في نفق مظلم على اثر النتائج التي خرج بها الجهاز "اللا الكتروني" في الانتخابات، مبينا ان هذا الجهاز هو اصلا مبرمج لتحقيق المشاريع التآمرية الاقليمية على حساب المشروع الوطني.

من جهته دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الجمعة، الى عدم إقامة التظاهرات "لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات”، محذرا من "أتون الحرب والعنف”، فيما أكد انه "لا داعي للتعدي على دول الجوار”.

وقال الصدر في تغريدة له على "تويتر”، نشرها بعد منتصف الليل، "أيها الأحبة.. لا أسألكم إلا أن تعكسوا صورة جميلة عنا آل الصدر.. ولا أريد منكم في هذه المرحلة التظاهرات لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، وكل من يفعل ذلك فسيجر العراق الى أتون الحرب والعنف ولا داعي للتعدي على دول الجوار أما الاحتلال فلن نتنازل عـن موقـفـنا منه ما دام محتلاً”.

واضاف "فإنني وكما دخلت الخضراء منفرداً بخيمتي الخضراء فاليوم سوف أقف أمام تحديات الطائفية والانحراف وساسة الفساد والإسفاف والمندسين ذوي الإرجاف لأدافع عن نهج الأسلاف وأحقق الأهداف ولأكرم الأشراف وأمنع الطائفيين من الاصطفاف ولأقسّم الثروة النفطية بين الشعب بإنصاف وأبعد العراق عن الفقر والجفاف وعن التدخلات الخارجية وكل الأطراف فأنا عراقي لا أخاف”.

من جانب اخر أعلن اللواء 56 من الحشد الشعبي ، امس الجمعة ، عن إطلاق عمليات تعقب وملاحقة لأوكار وجيوب تحوي إرهابيين انتحاريين في مناطق جنوب غربي كركوك.

وقال القيادي في لواء 56 مهدي خورشيد في تصريح صحفي ، إن ” مجموعة من الانتحاريين يتنقلون بين مناطق جنوب غربي كركوك ويعدون لنصب كمائن لاستهداف القوات الأمنية والحشد الشعبي "، مشيرا إلى أن ” عصابات داعش باتت تلجأ إلى أسلوب الانتحاري الجوال لشن هجمات لصوصية وكمائن لمشاغلة القوات الأمنية والإفلات من ملاحقتها ".

وأضاف: ” قدمنا جملة حلول لفرض الأمن في مناطق جنوب غربي كركوك أبرزها إطلاق مبادرة العفو لمنح المطلوبين فرصة تسليم أنفسهم ونيلهم الجزاء العادل عبر القضاء أو القصاص العشائري الى جانب نقل عوائل الدواعش في المناطق المحررة إلى المخيمات لمنعهم من تقديم الدعم والعون للمجاميع الإرهابية ".

ودعا خورشيد إلى ” تسليح القرى المحررة والخالية من معاقل او بؤر لداعش وبإشراف القيادات الأمنية "، معتبرا ” تسليح الأهالي عاملاً مهماً لإنهاء تحركات وتنقل الإرهابيين بين المناطق المحررة ".

واكد ضابط استخبارات اللواء 56 حشد الحويجة في محافظة كركوك، يوم الخميس، أن ثمانية انتحاريين بينهم امرأة فجروا انفسهم بعد محاصرتهم في اطراف ناحية العباسي ٤٥ كم جنوب غربي كركوك ، فيما اشار الى اصابة اربعة من عناصر الحشد العشائري التابع للحشد الشعبي.