طهران-إرنا:- دان الحرس الثوري خلال بيان أصدره يوم الخميس، الإجراءات والتصريحات المخلّة بالوحدة؛ معتبرا في بيان صدر عنه، ان الأمن القومي المستديم ومأسسة القوة الإقليمية للجمهورية الإسلامية من ثمرات قيام الحرس الثوري بمهامه، وذلك اتباعا لتوجيهات سماحة القائد العام للقوات المسلحة، وإستنادا على دعم الشعب الإيراني الأبي.

وأشار البيان، ان الحرس الثوري اليوم فضلا عن المكاسب التي حققها على الصعيد الداخلي، قد تحول الى لاعب هام وفاعل في المعادلات الأمنية في غرب آسيا..

واعتبر الحرس الثوري في بيانه، ان هزيمة داعش والقضاء على خلافته المزعومة وإحباط المشروع الكبير لنظام الغطرسة والصهيونية و(الدول) الرجعية الاقليمية في متابعة الحروب بالوكالة وتعزيز الإرهاب في سوريا والعراق، وتبديد أوهامهم الباطلة في إستمرارية هذه الحروب وتوسيع نطاقها لتطال إيران الإسلامية، هو ليس الا حصيلة الدور البارز والإجراءات الستراتيجية التي قام بها الحرس الثوري ومحور المقاومة.

كما صرح البيان، انه لو لم تكن كل تلك المقاومة والصمود الذي أبداه الحرس الثوري والوعي الذي يتحلى به القائد الثوري والحكيم لفيلق القدس و(تضحيات) المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام، لتحولت المنطقة و وطننا العزيز إيران الى ساحة تصول فيها عناصر داعش وقوات المشاة الأميركية وحلفائهم الغربيين.

واعتبر هذا البيان 'الأمن' أكبر نعمة وميزة فريدة تتمتع بها إيران والإيرانيون اليوم مقارنة بسائر البلدان وشعوب المنطقة.

وشدد الحرس الثوري في جانب اخر بيانه، على ضرورة الإلتزام بالمبادئ والأهداف السامية للثورة و وصايا الإمام الخميني الراحل (رض) والتي تتلخص في الإمتثال لأوامر ولاية الفقيه والتنفيذ التام والدقيق للأوامر والتدابير الموجهة من جانب الولي الفقيه في الزمن الراهن و وضعه نصب العين معتبرا كافة النجاحات الباعثة للفخر التي سطرها طيلة العقود الأربعة الأخيرة رهنا لهذه 'الستراتيجية' التي لا يجب الغفلة عنها طرفة عين أبدا.