طهران-فارس:- أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، ان الجمهورية الاسلامية تقف بكل قواها الى جانب الشعب والحكومة العراقية في محاربة داعش وتواصل دعمها للعراق حتى إقتلاع جذور هذا التنظيم الارهابي.

وأدلى العميد حاتمي بهذا التصريح خلال لقائه مع مستشار الامن الوطني في العراق فالح الفياض على هامش انعقاد أول لجنة مشتركة للتعاون الدفاعي بين البلدين في بغداد، .

واكد العميد حاتمي باننا نؤمن ايمانا راسخا بان العراق لا ينبغي ان يتحول الى مكان لتسوية الحسابات بين دول المنطقة ولهذا السبب فان الجمهورية الاسلامية لا تؤيد العمليات العسكرية في شمال العراق (من قبل تركيا) وترى بانه يجب احترام السيادة الوطنية لجميع الدول خاصة العراق.

واشار الى تعاون البلدين في مجال مكافحة الارهاب واعتبره "انموذجا جيدا جدا للتعاون الثنائي " واضاف، ان هذا الانموذج الناجح يمكن ان تستفيد منه سائر الدول.

من جانبه اشار مستشار الامن الوطني العراقي الى العلاقات الراسخة والمميزة بين بلاده والجمهورية الاسلامية ، مؤكدا بان بغداد لن تسمح لاي دولة او قوة للمساس بهذه العلاقات الاستراتيجية.

واشار الفياض الى خبرات ايران الامنية والدفاعية في مكافحة الارهاب، معربا عن امله بان تستفيد الحكومة العراقية من هذه الخبرات بافضل صورة ممكنة.

واشاد بسياسة ايران المبدئية والاستراتيجية في مكافحة الارهاب ودعم الشعبين العراقي والسوري في هذا السياق.

هذا وثمّن وزيرالدّفاع خلال لقائه بنائب قيادة الحشد الشّعبي أبو مهدي المهندس جهود الحشد في مواجهة الإرهاب.

وعبّر العميد حاتمي عن تقديره لجهود الحشد الشّعبي في مواجهة الإرهاب والتي أعادت الامن والاستقرار للعراق، وقال: "الأعداء الدّمى للاستكبار العالمي، ومن أجل تحقيق أهداف هذه القوى الاستكبارية، ألحقت الكثير من الظّلم بشعوب المنطقة وقدّمت خدمات مجانية لأعداء الاسلام".

من جهته رحّب قائد الحشد الشّعبي أبو مهندي المهندس بوزير الدّفاع وتقدّم بالشّكر الجزيل للجمهورية الإسلامية التي لم تتوان عن تقديم أي دعم للعراق وللقوات المسلحة العراقية.

وقال: "لقد كان لقائد الثورة الإسلامية ومراجع التّقليد لا سيّما آية الله السيستاني دور كبير ومؤثّر في قيام قوات الحشد الشّعبي".

ووقع العميد حاتمي، مع وزيرالصناعة والمناجم العراقي 'محمد شياع السوداني' على مذكرة تفاهم تنص على التعاون الصناعي بين البلدين.