kayhan.ir

رمز الخبر: 73459
تأريخ النشر : 2018March18 - 19:59
مشيرا الى ان بقاء النظام السياسي القائم على المحاصصة سيشكل خطرا على مستقبل العملية السياسية..

المالكي : ضرورة تكاتف الجهود والعمل لخدمة العراق وحماية ارضه وصيانة مقدساته

بغداد – وكالات: استقبل نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي امس وفود من أهالي محافظتي ديالى وبغداد .

و رحب المالكي بالسادة الضيوف ، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل لخدمة العراق وحماية ارضه وصيانة مقدساته ، موضحا ان معطيات المرحلة الراهنة والمقبلة تستدعي اعادة النظر في الكثير من السياسات والممارسات السائدة كشرط ضروري لاعادة تأهيل العملية السياسية وإجراء الإصلاح ومواصلة عملية البناء وتعزيز قدرات العراق الاقتصادية .

وأشار الى ضرورة الاستفادة من التجارب الماضية بهدف تصحيح المسار ، لان وطننا العزيز مر بفترات عصيبة وواجه فيها العديد من التحديات. فتداعيات الارهاب وتراجع اسعار النفط والعجز في الميزانية العامة للدولة وشيوع المحاصصة والتوافقية في مؤسسات الدولة كلها قضايا فرضت نفسها على الواقع ، لذلك لايمكن المضي قدما في إدارة عملية التنمية بكفاءة اعلى واعداد استراتيجية تتماشى مع ما نواجهه من متغيرات الا من خلال كتلة برلمانية متماسكة لديها أغلبية تسعى لتشكيل الحكومة وتدعمها وتؤيدها بهدف تنفيذ برنامجها .

واعتبر المالكي ان بقاء النظام السياسي القائم على المحاصصة سيشكل خطرا على مستقبل العملية السياسية ، مشددا على أهمية التخطيط لاعادة بناء مؤوسسات الدولة وفق منظور تنموى قادر على تحمل عبء التنفيذ من دون ان يؤدي ذلك الى التفريط بحق المواطن على الدولة .

وبين ان مفهوم الأغلبية السياسية يقوم على اشراك كل شرائح المجتمع العراقي ، تبداء من الفاو والمنطقة الوسطى والغربية وتنتهي بكردستان العراق ، وقال أوجه دعوة أخوية صادقة الى جميع أبناء الشعب العراقي الى المشاركة في الانتخابات لتحقيق اغلبية السياسية تصغي جيدا إلى مطالب العراقيين وتحقق طموحاتهم .

من جانب اخر وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء اشار الشيخ خزعلي الى الوجود الأمريكي في العراق، قائلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مشروعها الخاص في العراق، وهذا المشروع لا يستهدف ولا يبحث ولا يهتم بالمصالح العراقية او بمصالح الشعب العراقي، وانما يعتمد بالأساس على مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعتبر أحد مفردات الأمن القومي الأمريكي، وأحد مفردات الاستراتيجية السياسة الأمريكية.

وأضاف، ان مصلحة الكيان الصهيوني تعتمد على مضرة وتقسيم العراق والمنطقة، لذا ننظر إلى كل تواجد عسكري أمريكي في العراق بدون اسباب بنظرة أن هدفه الضرر بالعراق.

وأضاف، نحن من منطلق وطني نرفض تواجد أي قوات اجنبية على الارض العراقية، وهذا لا يمكن ان يقبل به أي عراقي، ومن المنطلق القانوني والبرلمان العراقي والدولة العراقية لم تعط القوات الامريكية حصانة قانونية بعد جلائهم عام 2011 وهذا الموضوع لا يزال مستمراً وجارياً في العراق.

من جانبه اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهنس” امس الاحد، أن التحالف الدولي لم يقدم لنا رصاصة واحدة خلال شهرين في عام 2014، فيما اشار الى أنه لن يتردد من ذكر الدعم الايراني للعراق خلال حربه مع الارهاب.

وقال المهندس في كلمة له بمهرجان ربيع النصر والشهادة في النجف حضره "الموقف العراقي” لم تجف دماؤنا بعد، ولحد الآن تنزف دماء في الحويجة وغيرها، وهناك من يريد ان ينسب النصر لهذا وذاك ويزوّر التأريخ، مؤكدا أنه لا يوجد جهد دولي مساند لنا في تحرير تكريت.

وبيّن نائب رئيس هيئة الحشد، عندما سقطت الرمادي أين كان التحالف؟ ومن حرر الفلوجة؟، فيجب على القنوات الرسمية عدم تزوير التأريخ والتقليل من تضحيات الحشد الشعبي، فمكافحة الارهاب مازالت تحارب، بينما السعودية والإمارات تضخ حتى الآن آلاف الدولارات لتخريب العراق، وأن المعركة لم تنته بعد، داعيا بقية الجهات السياسية والدينية لـ”تحويل الألوية لهيئة الحشد التزاما بتعليمات القائد العام ليكون الكل بمؤسسة رسمية تحت القانون.

من جانب اخر اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية،امس الاحد، عن احباط مخطط لاستهداف زائري الامام علي الهادي (ع).

وقالت المديرية في بيان تلقت وكالة [كنوز ميديا] ، نسخة منه ان "بعملية استخبارية جسورة، تمكن أبطال الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات سامراء وبالتعاون مع الشرطة الاتحادية، من الوصول الى مضافتين في مناطق سيد غريب وجزيرة سامراء”، مبينة ان "الارهابيين عملوا على اعدادها وتجهيزها لغرض استهداف زائري الامام علي الهادي (ع) في ذكرى استشهاده خلال الايام القادمة”

واضافت المديرية انه "تم العثور بداخل المضافتين على عدد من قنابر الهاون وحاويات عتاد Bkc وعبوات ناسفة ومواد اولية للاسعافات”، مشيرة الى ان "هذه المضافات تعود لما يسمى بولاية شمال بغداد”.

يذكر ان القوات الامنية تعثر بين فترة واخرى على مضافات وانفاق تابعة لتنظيم "داعش” في مناطق متفرقة من البلاد، حيث تتم تدمير تلك المضافات والانفاق بشكل كامل.