kayhan.ir

رمز الخبر: 71985
تأريخ النشر : 2018February20 - 19:44
مبديا تخوفه من حرب على الأبواب ..

الجيش الصهيوني : الحرب مع حزب الله يمكن أن تجلب لاعبين آخرين في المنطقة يدخلون إلى ساحة القتال

القدس المحتلة – وكالات : "احتمالات متزايدة للحرب"، هذا ما حذر منه الجنرال الإسرائيلي البارز بشأن توتر الأوضاع على الحدود الشمالية لـ"إسرائيل".

وقال رئيس عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال نيتسان ألون، في لقاء نادر أجراه مع راديو الجيش: "احتمالات اندلاع الحرب على الحدود الشمالية في عام 2018 هي أكبر من أي وقت مضى، وربما تكون على الأبواب".

وتابع: "الانتصارات التي يحققها الرئيس السوري، بشار الأسد، بدعم من إيران وحزب الله، زادت من فرص شن حرب جديدة في مرتفعات الجولان".

ومضى: "في هذا العام، احتمالات التصعيد كبيرة، ليس بالضرورة لأن الطرفين يرغبان في التصعيد، ولكن بسبب التدهور التدريجي في الحدود الفاصلة وتعاظم قوة أحد الأطراف، وهو ما دفعنا لرفع مستوى الاستعداد".

وأوضح أن تل أبيب تخشى بقوة أن تكون طهران أكثر رسوخاً في سوريا مع تزايد وجودها على حدود "إسرائيل".

وأردف: في الساحة الشمالية، هناك تغييرات كبرى بسبب التطورات الإستراتيجية في جبهة القتال الداخلي السوري، وتمكن الإيرانيون وحزب الله من إطلاق سراحهم للبدء في بناء قواتهم.

وزعم ألون أن "إسرائيل" ضبطت عدة مباني متطورة لتطوير الأسلحة الصاروخية الدقيقة لحزب الله في لبنان.

وتابع رئيس هيئة العمليات في جيش الاحتلال: "الحرب مع حزب الله يمكن أن تجلب لاعبين آخرين في المنطقة يدخلون إلى ساحة القتال".

ولكن أتوقع أن "إيران لن تعيد نفسها إلى قطاع غزة مجدداً، لكنها تود أن تدافع بقوة عن مصالحها في الحدود الشمالية".

وتنفي طهران اتهامات تل أبيب مراراً وتكراراً بأي وجود عسكري في سوريا، مؤكدة أنها لا تمتلك أي قواعد عسكرية في سوريا، واكدت فقط بإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة دمشق في حربها على الإرهاب.

ويأتي هذا كله بعد حادث إسقاط تل أبيب طائرة استطلاع إيرانية "مزعومة"، وشن الطيران الإسرائيلي غارة عسكرية أسفرت عن سقوط طائرة من طراز "إف-16"، ما دفع "إسرائيل" لشن مجموعة من الغارات الأعنف.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين عسكريين ومحللين تابعين للجيش الإسرائيلي، قولهم إن "حرب لبنان الثالثة" أو "الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأولى" ستكون مدمرة لكل من "إسرائيل" ولبنان.

وأشارت إلى أن حزب الله يمتلك حالياً نحو 150 ألف صاروخ يمكن أن يضرب تل أبيب بمعدل أكثر من ألف صاروخ يومياً.

من جهته أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاوضاع في سجن عوفر القريب من رام الله يسودها التوتر منذ الأمس نتيجة عملية القمع المستمرة التي تنفذها إدارة السجون بحق الاسرى .

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن العشرات من قوات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت امس قسم 11 في عوفر لليوم الثاني على التوالي وأجرت حملة قمع وتفتيش لغرف الأسرى واتلفت أغراضهم الشخصية بشكل متعمد، الامر الذى رفع من حالة التوتر المستمرة منذ الامس .

وأوضح بان قوات القمع كانت اقتحمت الاثنين الماضي قسم 11 في "عوفر" واخرجت الاسرى في ظروف قاسية، وقامت بتفتيش القسم بحجة البحث عن اجهزة اتصال ، وبعد ان انتهت قامت بقمع ونقل 120 اسير إلى معتقل "نيتسان الرملة"، دون ان تسمح لهم بأخذ أي شيء من مقتنياتهم الشخصية التي يحتاجونها .

وبين "الأشقر" بان الاسرى رفضوا الهجمة القمعية بحقهم ، حيث عقدت قيادة الاسرى من كل الفصائل اجتماعاً طارئاً وهددت بالتصعيد احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحقهم ، وأبلغوا الادارة بضرورة اعاده الهدوء الى السجن وعوده كافة الاسرى المنقولين .

من جانبه قال "يعقوف كاتس" مسؤول الاستيطان والمستوطنات: إن عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى ما يقرب من ضعف المعدل العام للسكان في "إسرائيل" العام الماضي، وفق ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأوضح كاتس أن نمو المستوطنات سيزداد بشكل أكبر في السنوات المقبلة؛ بفضل ما وصفها بـ"سياسة الرئيس ترامب، الذي خلق مناخا جديدا ومناسبا أدى إلى نمو المستوطنات بعد ثماني سنوات من الخلاف مع البيت الأبيض في عهد أوباما".

وذكر كاتس أنه -وحسب الإحصائيات الأخيرة- فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية وصل إلى 435159 مستوطناً منذ يناير الماضي بزيادة 3.4% عن 420.899 في العام السابق.

وأوضح أنه قد ارتفع عدد المستوطنين بنسبة 21.4٪ خلال السنوات الخمس الماضية، متوقعاً أن يقترب هذا العدد من 500 ألف مستوطن خلال مدّة حكم ترمب.