kayhan.ir

رمز الخبر: 71984
تأريخ النشر : 2018February20 - 19:43
مفندا ماصرح به نظيره التركي..

العبادي يرفض طلبا تركيا للقيام بعملية عسكرية شمال العراق

كشف نائب يوصف إعلاميا بقربه من رئيس الوزراء حيدر العبادي, امس الثلاثاء, عن رفض الأخير طلبا تركياً بشأن عملية عسكرية لتركيا في العراق, مشيرا الى ان ما تحدث به رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بشأن سماح العراق بشن عملية تركية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني غير دقيق.

وقال النائب جاسم محمد جعفر في تصريح صحفي، إن "حديث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بشأن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على شن الجيش التركي عملية عسكرية على جبال قنديل لملاحقة حزب العمال الكردستاني عار عن الصحة تماما”.

وأضاف جعفر، أن "العبادي ما زال مصرا على رفضه القطعي لأي عملية عسكرية لتركيا في الأراضي العراقية وهذا ما ابلغ به يلدرم”، مشيرا إلى ان "تركيا والعراق تربطهما اتفاقية أمنية تتيح للأولى التوغل بنحو 15كم دون العودة الى بغداد لملاحقة حزب العمال الكردستاني المعارض”.

وكان رئيس الوزراء التركي أعلن الاثنين الماضي عن ابلاغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشن عملية عسكرية قرب جبال قنديل لملاحقة حزب العمال الكردستاني.

بدوره أكد نائب رئيس الجمهورية المالكي بعد تقديم تعازيه لذوي الشهداء ان هذه الحادثة التي اعتصرت قلوب العراقيين الماً ولوعة ًلن تمر دون عقاب ، وستكون دافعاً الى ضرب وملاحقة جيوب الارهاب ومكامنه من اجل القضاء عليه نهائياً. وليعلم الارهابيون في خلاياهم النائمة ومن وراءهم من الطابور المنافق ، ان دماء الشهداء ستظل نبراسا وهاجاً في طريق مواجهة الارهاب ، فقد اقسم العراقيون الشرفاء ان لا بقاء للقتلة المجرمين تحت اي مسمىً كانوا ، على كل شبر من تراب الوطن .

من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى همام حمودي أن استهداف الحشد الشعبي جاء تأكيداً لخطورته على الأعداء بعد دوره العظيم في هزيمة داعش وأفشال المخطط الصهيوني ، مُحذراً من العودة لما وصفه بالمربع الأول. حمودي دعا في بيان إلى ضرورة دعم وإسناد قوات الحشد وتعزيز قدراتها وحماية حقوق المجاهدين ومنحه دوراً أكبر في العملية الأمنية بعد أن أثبت أنه الأقدر على مواجهة العصابات التكفيرية وأسهم بدور أساسي في حماية السيادة الوطنية وإستعادة هيبة الدولة وكرامة العراقيين.

من جهتها كشفت النائبة عن إئتلاف دولة القانون نهلة الهبابي عن مُخطط أميركي جديد لإطالة أمد تواجد القوات المحتلة في العراق بغطاء قوات حلف الناتو. الهبابي أوضحت أن هذا المخطط هو وجود قوات قتالية أميركية تحت غطاء ملف المستشارين الذي تسترت به واشنطن طيلة السنين الماضية ، وأضافت أن أميركا تبحث عن باب جديد لإدخال قواتها للعراق مجدداً بعد أن اُجبرت على الخروج عام الفين وأحد عشر بطريقة مذله الأمر الذي دفعها لصناعة داعش الإرهابي لتبرر حينها نقل عشرة آلاف مقاتل من قواتها الى العراق تحت يافطة المستشارين.

من جانب اخر كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، امس الثلاثاء، عن تفجر الخلافات داخل تحالف القرار الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ورجل الاعمال المثير للجدل خميس الخنجر".

وقالت الصحيفة في تقرير لها تابعته "ألاتجاه برس" إنه "مع الموعد الأخير الذي حددته المفوضية العليا للانتخابات للكيانات والتحالفات الانتخابية بتسليم أسماء مرشحيها للشروع بتدقيقها، أقفلت بعض التحالفات السنية أبوابها على وقع خلافات تفجرت في اللحظات الأخيرة أو انتهت في اللحظات الأخيرة، مما يعكس حجم القلق والمخاوف التي يعيشها الجميع في ظل معركة انتخابية يتوقع لها أن تكون الأشرس بالقياس إلى الدورات الانتخابية الثلاث التي أجراها العراق منذ عام 2006 وإلى اليوم".

ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل التحالف قوله، إن "الخلافات تفجرت بين بعض أعضاء التحالف بشأن تسلسل رقم واحد في بغداد"، مبينا أن "الخلاف انحصر بين طلال الزوبعي وأحمد المساري وآخرين، ولكن تمت تسوية الأمر بمنح الخنجر التسلسل الأول".

من جانبه اقر اثيل النجيفي بحصول خلافات داخل "تحالف القرار"، مشيرا إلى أن "ما حصل هو خلاف بين أفراد من الأحزاب الموجودة داخل القرار حول التسلسل في بعض المحافظات، وهذا شيء طبيعي جدا".