kayhan.ir

رمز الخبر: 68114
تأريخ النشر : 2017December15 - 21:09
مؤكدة ان النصر على داعش لايعني انتهاء المعركة مع الارهاب ومهمة الحشد الشعبي..

المرجعية الدينية العليا: العالم وقف مندهشا امام شجاعة العراقيين وبسالتهم



*العبادي يعرب عن شكره واعتزازه البالغ بمواقف المرجعية الدينية المدافعة عن العراق

*المالكي يُحذر من مؤامرات تحاك ضد العراق كما حصل للقدس الشريف

*رئيس برلمان كردستان يدعو لتظاهرات شعبية لاسقاط حكومة برزاني

*اعتقال قيادي في ما يسمى "الرايات البيضاء" ومجموعته بكركوك الذي كان قياديا في البيشمركة

كربلاء المقدسة – وكالات : أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان النصر على تنظيم داعش الارهابي لايمثل نهاية المعركة ضد الارهاب والارهابيين بل ان هذه المعركة ستستمر وتتواصل مادام ان هناك اناسا قد ضللوا واعتنقوا الفكر المتطرف، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التحرك الجدي والفعال لمحاربة الفساد المالي والإداري .

واشارت المرجعية الدينية العليا ان العراق انتصر على اعتى قوة ارهابية استهدفت العراق بكل اطيافه .

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الروضة الحسينية المطهرة :" ان العالم وقف مندهشا امام شجاعة العراقيين وبسالتهم ونحن تشيد بتضحيات المقاتلين في الدفاع عن العراق وتحقيق النصر".

ووجه الشيخ الكربلائي الشكر والثناء للاصدقاء والاشقاء في مساندة الشعب العراقي ضد الارهاب وتحقيق النصر على "داعش" . وحذر من التراخي في مواجهة الإرهاب والخلايا النائمة.

ودعت المرجعية العليا الى منح مخصصات مالية لذوي "الشهداء" ومعاقي الحرب ضد الارهاب , بالاضافة الى تحسين الظروف المعيشية في المناطق المحررة وعودة النازحين اليها.

وشددت على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة واستمرار الاستعانة بالطاقات الشبابية .

وتابع الشيخ الكربلائي :" ان العمل الاستخباري يشكل الاساس في مكافحة الارهاب، كما انه يجب الكشف عن زيف وبطلان الفكر الارهابي وانجرافه عن جادة الدين الحنيف، متزامنا مع نضوج خطاب الاعتدال".

وأضاف قائلا :" ايها المقاتلون بمختلف الصنوف أن المرجعية الدينية صاحبة فتوى الدفاع الكفائي التي وفرت كل طاقتها لاسناد المقاتلين وبعثت ابناء من استاذة وطلاب الحوزة العلمية وقدمت العشرات من الشهداء في هذا الطريق، لا ترى لاحد فضلا يداني فضلكم ولا مجدا يرقى الى مجدكم في تحقيق هذا الانجاز الثوري المهم".

واوضح :"انه لولا استجابتكم الواسعة لفتوى المرجعية واندفاعكم البطولي وصمودكم لما يزيد على ثلاثة اعوام لما تحقق النصر البين منكم واليكم ومنكم، فانتم اهله واصحابه فهنيئا لكم به وهنيئا لشعبكم بكم وبوركتم وبوركت السواعد التي قاتلتم بها"، مرددا "انتم فخرنا وعزنا ومن نباهي به سائر الامم، ونعجز ان نوفي بعض حقكم".

بدوره أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن شكره وتقديره واعتزازه البالغ بمواقف المرجعية الدينية العليا المدافعة عن العراق ، مرحباً بدعوتها بعدم استغلال المتطوعين والمقاتلين في الحشد الشعبي سياسيا.

العبادي وفي بيان صدر عن مكتبه مساء امس الجمعة "أعرب عن شكره وتقديره واعتزازه البالغ لمواقف المرجعية الدينية المدافعة عن العراق ووحدة شعبه وأمنه وسلامته ومستقبله في مرحلة ما بعد الانتصار ، والتي تجسّدت في فتوى الجهاد التاريخية والاستجابة الواعية لها من قبل ابناء شعبنا المجاهد الذي ساند قواتنا البطلة حتى تحقيق النصر وتطهير ارضنا ومدننا من عصابة داعش الارهابية".

من جانبه حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من مؤامرات تحاك ضد العراق كما حصل للقدس الشريف ، داعياً إلى في الوقت نفسه إلى محاربتها بالعلم وليس بالسلاح فقط.

وقال سيادته في كلمة له خلال المؤتمر الطبي الرابع لاطباء الاسنان المنعقد بالنجف : انا سعيد جدا في هذا المؤتمر خاصة وانه يعقد في اجواء الانتصار على الارهاب، فأحيي كل من ساهم في تحقيق ذلك النصر، مؤكدا أن العراق اليوم يتوجه بعد هذا النصر الى البناء والاعمار.

وشدد السيد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة تطوير البرامج الاكاديمية وربطها بالممارسة الفعلية، وتفعيل برامج التعليم المهني المستمر وترسيخ دور الصيدلي في المنظومة الصحية في اطار الالتزام بأخلاق وتقاليد مهنة الصيدلة العريقة.

واشار سيادته الى ان العراق صار اقوى ولاننسى ان هناك مؤامرات تحاك كما حصل للقدس، مخاطبا شريحة الصيادلة بقوله انتم تبنون وغيركم يريدون أن يهدمون .

من جانب اخر دعا رئيس برلمان كُردستان، يوسف محمد صادق مواطني الاقليم والأطراف السياسية إلى الاستعداد لانطلاق تظاهرات شعبية وإضرابات عامة بهدف اسقاط حكومة نجيرفان بارزاني.

وقال محمد، خلال حديث له مع وسائل الإعلام إن "حكومة إقليم كُردستان حكومة فاسدة وعاجزة عن تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والأوضاع الراهنة تتطلب استعداد المواطنين لانطلاق تظاهرات عارمة بمشاركة الأطراف السياسية بهدف حل الحكومة الحالية”، مضيفا أن "المواطنين يعيشون ظروفا معيشية متفاقمة بسبب الفساد وعدم الشفافية في المؤسسات الحكومية”.

وشدد رئيس برلمان كُردستان، على " ضرورة قيام القوات الامنية الكردية بحفظ سلامة المواطنين وحمايتهم خلال التظاهرات.

وأوضح محمد، أن "حركة التغيير كانت قد تقدمت بمشروع لتشكيل حكومة إنتقالية لإدارة المرحلة الراهنة لكن أحزاب السلطة تحاول بقاء الحكومة الحالية على حالها

من جهة اخرى تمكنت قوة مشتركة امس الجمعة من اعتقال قيادي في مجموعة ما يسمى "رايات البيضاء" ومجموعته الخطرة الذين قصفوا طوزخورماتو بمحافظة كركوك.

وقال مراسل "الاتجاه برس" ان استخبارات قيادة محور الشمال للحشد الشعبي بتعاون مع جهاز الامن الوطني و استخبارات مكافحة الارهاب و جهاز المخابرات في محافظة كركوك تم القاء القبض على احد قيادي مجموعة ما يسمى "رايات البيضاء" الداعشي الكردي المدعو "عاصي قوالي" ومجموعته الخطرة الذين قصفوا طوزخورماتو.

واضاف مراسلنا" ان الارهابي ومجموعته قاموا مؤخرا بتنفيذ عدة عمليات في حدود طوزخورماتو والطريق الرابط بين كركوك والطوز.

واشار: الى ان الارهابي "عاصي قوالي" هو من قيادات "البيشمركة" ويتزعم الان وبأوامر من البارزاني مجموعة إرهابية تدعى "المقاومة الكردية الشعبية "عملها استهداف الاحياء الامنة وخطف وقتل المواطنين العرب والتركمان في المناطق المختلطة وخصوصا في طوزخورماتو.

وكانت مجموعة من عناصر عصابة "الرايات البيضاء الانفصالية" استهدفت مساء الخميس طريق بغداد - كركوك بعدد من قذائف الهاون ادت الى اصابة بعض سيارات المواطنين التي تسلك الطريق ووقوع جرحى بينهم.