kayhan.ir

رمز الخبر: 64981
تأريخ النشر : 2017October16 - 20:23
275 "داعشي" يسلمون أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة..

الجيش السوري يضبط أسلحة "إسرائيلية" وسط البلاد ويحرر بلدات بريف دير الزور



*الجيش يسيطر على قرية الطيبة ويتقدم داخل أحياء الميادين ويؤمن خروج العائلات منها

*الدفاعات الجوية السورية تصدت لطائرة إسرائيلية وأصابتها بشكل مباشر

دمشق- وكالات انباء:- يستهدف الجيش السوري منذ الصباح مواقع المجموعات الإرهابية في منطقتي "عين ترما وجوبر" شرق العاصمة بسلاحي الجو والمدفعية تزامنا مع اشتباكات عند نقاط التماس في ذلك المحور.

وأفاد مراسل تسنيم أن الطيران الحربي السوري استهدف مواقع لميليشيا جيش الإسلام في بلدة "حوش الضواهرة" بالغوطة الشرقية بريف دمشق محققا إصابات مباشرة في صفوفهم، في حين جددت الجماعات الإرهابية قصفها أحياء دمشق القديمة بقذائف الهاون، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.

إلى شرق البلاد، أفادت التقارير أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة استعاد السيطرة على بلدة "الحسينية" شمال مدينة دير الزور، كما حررت القوات بلدتي "بقرص تحتاني وبقرص فوقاني" غرب "الميادين" بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش، وبحسب مصدر ميداني فإن الجيش يحكم الطوق حاليا على سبع بلدات تقع بين "بقرص فوقاني "و منطقة "البوعمر" وسط غارات متواصلة تنفذها المقاتلات الروسية على تجمعات وتحصينات داعش فيها.

وأضاف المصدر أن سلاح الطيران دمر عدداً من الزوارق التي حاول عناصر التنظيم الفرار بواسطتها من البلدات المحاصرة إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات.

في سياق متصل ضبطت القوات السورية كمية كبيرة من الأسلحة و الذخيرة بعضها "إسرائيلي" الصنع خلال عملية تمشيط مقرات إرهابيي "داعش" بين ريفي حمص و حماه الشرقيين واللذين باتا خاليين من تواجد داعش.

وفي الرقة سلّم 275 مسلح من داعش أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن حيث جرى إجلاؤهم مع المدنيين خارج المدينة، وبحسب المرصد المعارض؛ فإن عناصر داعش الأجانب والتي رفضت المخابرات الفرنسية إخراجهم "بحسب المرصد المعارض، ما زالوا يسيطرون على مناطق بالقرب من مركز المدينة وفي المشفى الوطني ومنطقة الملعب.

من جهته قال مسؤول محلي أنه وبوساطة مايسمى مجلس الرقة المدني التابع للقوات الكردية، فقد خرج عدد إضافي من مسلحي التنظيم وهذه المرة من المقاتلين الأجانب من مدينة الرقة، مساء الأحد، فضلًا عن مدنيين آخرين .

في هذه الأثناء اكدت المصادر أن التحالف الدولي يقوم بنقل مسلحي داعش الخارجين من الرقة إلى جبهات الجيش السوري في ريف دير الزور الشرقي.

هذا وحققت وحدات من الجيش العربي السوري مزيدا من التقدم على محور مدينة الميادين خلال عملياتها العسكرية في ملاحقة تنظيم داعش الإرهابي واجتثاثه من دير الزور.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات من الجيش كثفت عملياتها ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي على محور مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي وسيطرت خلالها على قرية الطيبة الملاصقة للمدينة وتقدمت داخل أحياء الميادين من الجهة الغربية وتحديدا في حي البلعوم والمنطقة الصناعية والمداجن.

وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالافراد وتدمير اسلحتهم وعتادهم ومواقعهم.

ودمر سلاحا الجو والمدفعية تحصينات ومقرات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي في مدينتي موحسن والميادين وقرى بقرص والجنينة والحسينية وحطلة وسعلو وذيبان وحوائج ذيبان والبوليل والصالحية وأحياء كنامات والحميدية والشيخ ياسين وخسارات والعرضي.

وسيطرت وحدات الجيش أمس على عدد من النقاط الاستراتيجية شرق نهر الفرات ومحيط مدينة الميادين وحققت تقدما ملحوظا بسيطرتها على نقاط مهمة باتجاه جسر السياسية.

وفي إطار مهامها الوطنية في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وحماية المواطنين والحفاظ على حياتهم من اعتداءات الارهابيين أمنت وحدة من الجيش العربي السوري خروج 5 عائلات بينهم أطفال ونساء من مدينة الميادين التي تعد من أكبر معاقل تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة دير الزور.

وعبر المواطنون الذين تم نقلهم بأمان إلى المدينة عن سعادتهم بالتخلص من إرهاب تنظيم "داعش” الذي كان ينكل بهم ويذيقهم صنوف الاستعباد والاذلال.

هذا وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 51ر8 صباح امس الثلاثاء على اختراق المجال الجوي السوري عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط الدفاع الجوي السوري وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار.

وقالت القيادة العامة للجيش السوري قالت "إنه في الساعة 38ر11 اليوم أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية".

وحذرت القيادة العامة للجيش السوري من التداعيات الخطيرة للمحاولات العدوانية المتكررة من جانب (إسرائيل) مؤكدة تصميمها على مواصلة حربها ضد المجموعات الإرهابية ذراع "إسرائيل" في المنطقة.