kayhan.ir

رمز الخبر: 62042
تأريخ النشر : 2017August21 - 20:44
مرحبا بالعلاقات بين الرياض وبغداد..

قاسمي: سياسة ايران الخارجية قائمة على الارتقاء بمستوى العلاقات مع دول الجوار



* الاميركيون يطلقون اتهامات واهية ضدنا، فهم يعلمون ما هي الدولة التي تقف في مواجهة الارهاب

* تصريحات اللواء باقري حول الاستفتاء في اقليم كردستان العراق كانت دقيقة وجاءت في محلها

*على الكويت الحيلولة دون توجيه الاتهامات الاعلامية الكاذبة ونواصل جهودنا مع روسيا وتركيا بشأن سوريا

طهران-فارس:-أعلن المتحدث باسم الخارجية امس الاثنين، أن الجمهورية الاسلامية ترحب بالعلاقات بين الرياض وبغداد.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي وردا على سؤال بشأن تصريحات وزير الداخلية العراقي بأن السعودية طلبت من بغداد التوسط بين طهران والرياض وبعد ذلك نفي هذا الموضوع من قبل المسؤولين السعوديين، قال بهرام قاسمي: لست أرغب بأن أحكم بشأن ما قاله وزير الداخلية العراقي وهل كان خطأ ام لا، الا ان ما تم تداوله في وسائل الاعلام وما تم تداوله بين الرياض وبغداد، هو موضوع لعله يعود الى العلاقات بين العراق والسعودية.

وصرح قاسمي: من المؤكد ان الجمهورية الاسلامية ترغب بأن تتمكن الدول المحيطة بها ودول الجوار بأن تقيم علاقات مناسبة وحسنة وقوية، ونحن نرحب بالعلاقات بين هذين البلدين.

وقال: ان الاتهامات التي يطلقها الاميركان بشأن ايران واهية وباطلة، فهم يعلمون ما هي الدولة وبأي قدرات تقف في مواجهة الارهاب وستواصل ذلك في المنطقة؟

وأضاف قاسمي: لولا جهود ايران، لكانت الاحداث التي تقع اليوم في اوروبا وسائر النقاط، أكثر بكثير.. فجهود ايران ملموسة جدا في محاربة الارهاب، وتعتبر أمرا واضحا بالنسبة للعقلاء في اميركا.. إن ايران بلد مقتدر وقوي، ولا حاجة له باعتراف كيسنجر.

وتعليقا على سؤال بشأن التعاون السياسي والامني بين ايران وتركيا في المنطقة وخاصة بشأن العراق، قال: لقد أكد الجانبان في محادثاتهما على وحدة التراب السوري والعراقي، ولديهما اتفاق في وجهات النظر بهذا الشأن، ومن الافضل ان ندع التكهن والحكم الاستباقي بشأن المستقبل.. ولابد من تعزيز الوضع الموجود وزيادة التفاهم والنقاط المشتركة قدر الإمكان.

وقال قاسمي: سنواصل جهودنا السابقة في محور آستانا مع البلدين المؤثرين الآخرين بالمنطقة (روسيا وتركيا) في القضية السورية.. وهذا يشكل أحد الأدوات المؤثرة والفاعلة التي من شأنها ان تساعد على تحسين الوضع في سوريا.

وأضاف: ان زيارات المسؤولين الاميركان ولقاءاتهم مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو أمر مرتبط بهم، ولكن إذا حاولوا إثارة مشكلات وإضعاف الاتفاق النووي، فإنها محاولات عديمة الجدوى، لأن الوكالة الدولية بالتالي تؤدي مهامها بدقة وأن التقارير السابقة تؤيد ذلك.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية ، أن الاتفاق النووي هو تفاهم متعدد الأطراف، ومع وجود الدعم الذي ستوليه الدول الاعضاء في الاتفاق والدول الاخرى.

وصرح قاسمي بان انعقاد اجتماعات اللجان الخماسية المشتركة بين ايران وافغانستان مدرج على جدول الاعمال في البلدين.

واكد المتحدث باسم الخارجية انه على الرياض التعرف على المزيد من الحقائق الموجودة في المنطقة وان تبذل جهودا اكبر بهذا الصدد.

وحول الاتهامات المطروحة في الصحف الكويتية ضد ايران، اوضح قاسمي بانها ليست المرة الاولى التي تتناول فيها بعض وسائل الاعلام الكويتية اخبارا كاذبة وملفقة حول ايران ومن ثم يتضح كذبها واضاف، لقد اعلنوا في الماضي بان مجموعة هربت الى ايران او انها لجات الى السفارة الايرانية، الا ان الحكومة الكويتية اعلنت خلال الايام الماضية بان هذه المجموعة كانت متواجدة في الكويت وجرى اعتقالها.

وتعليقا على تصريحات رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري حول موضوع الاستفتاء في اقليم كردستان العراق، اكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، ان هذه التصريحات كانت دقيقة وجاءت في محلها.

واكد المتحدث باسم الخارجية ، ان الحكومة الثانية عشرة ادرجت صيانة خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وما حققته من انجازات على سلم اولوياتها.

واشار قاسمي الى برنامج وزير الخارجية واولوية السياسة الخارجية للحكومة الجديدة واضاف 'لدينا رسالة واضحة في هذا المجال تتجسد في الارتقاء بمستوى العلاقات مع دول الجوار والمساهمة في ارساء اسس السلام والاستقرار في المنطقة'.