kayhan.ir

رمز الخبر: 59064
تأريخ النشر : 2017June28 - 21:57
عبر بوابات مؤتمرات المصالحة..

التحالف الوطني : الحكومة ترفض "التسوية" مع الذين تلطّخت أيديهم بدماء العراقيين



*كتلة بدر النيابية : عقد المؤتمرات بأموال وإملاءات خارجية سواء عقدت في بغداد او اي مكان لن تخدم العراقيين

*عضو اتحاد القوى (السني) : مؤتمر الجبوري تكتل سياسي ولا يمثل أهل السنة

*كتلة التغيير: على الأحزاب الكردستانية وضع حد لحزب بارزاني للحليولة دون تكرار المشاكل والأزمات الراهنة

*الشرطة الاتحادية : مقتل 69 ارهابيا بينهم عدد من القناصين وجرح 5 اخرين خلال التقدم في مدينة القديمة للموصل

بغداد – وكالات : أكد النائب عن التحالف الوطني، صادق اللبان، ‏ "رفض" العراقيين وحكومتهم، عودة من تلطخت ايديهم بدماء أبناءهم، الى العمل السياسي، عبر بوابات مؤتمرات المصالحة، فيما حذرت أوساط برلمانية من "مرجعية بعثية" لتمثيل المكون السني، عبر إعادة تأهيل شخصيات مطلوبة للقضاء للمشاركة بمؤتمر بغداد المفترض انعقاده في تموز المقبل.

وقال اللبان في حديث خص به "المسلة"، ان "عقد المؤتمرات السياسية داخل العاصمة بغداد، ودعوة المطلوبين الى القضاء العراقي والمتهمين بسرقة المال العام وإراقة دماء العراقيين، امر مرفوض لا يمكن القبول به".

الى ذلك فان مصادر "المسلة" تفيد بان أهالي المناطق السنية ينبذون أولئك الذين يسعون الى جني غنائم الانتصار على داعش، و قطف الثمار من دون تضحية او حتى المشاركة في المعركة سواء بالسلاح أو الكلام. كما ان سعي هذه الأطراف، الى التنسيق مع الجهات التي هيّأت حواضن داعش مثل الخنجر، هو محاولة من تلك الجهات السياسية الفاشلة في إعادة تسويق نفسها عبر رسم خارطة سياسية جديدة، تنْفذ من خلالها من جديد الى مركز القرار، حتى ولو اضطرها ذلك الى التحالف والتنسيق مع أولئك الذين اشعلوا الفتنة في ساحات الاعتصام، وابرزهم العيساوي، و هلّلوا لها عبر الاعلام.

وأكد رئيس كتلة بدر النيابية محمد ناجي، عدم سماح الحكومة بمشاركة مطلوبين للقضاء بتهم الارهاب في مؤتمر المعارضة السنية في بغداد، داعيا إلى عدم السماح لهم بدخول العاصمة بذريعة "عفا الله عما سلف".

واضاف ان "المسؤولين عن المؤتمر، يتحملون مسؤولية قدوم هؤلاء المتهمين"، مشددا على "ضرورة عدم التدخل في عمل القضاء من قبل القائمين على هكذا مؤتمرات".

ودعا، المتهمين "الى تسليم نفسهم الى القضاء من اجل محاكمتهم، واطلاق سراحهم في حال تم تأكيد براءتهم".

وفي سياق ذلك، أكد ناجي على أن "عقد المؤتمرات بأموال وإملاءات خارجية لن يفيد العراقيين، سواء عقد في بغداد او أي مكان آخر".

بدوره وصف النائب احمد الجبوري، عضو اتحاد القوى المؤتمر المقرر عقده في بغداد منتصف شهر تموز المقبل والذي تحدث عنه رئيس البرلمان بأنه "تكتل سياسي ولا يمثل اهل السنة"، مؤكدا على ان من يمثل "الجماهير العراقية" هم من يتم اختيارهم كنواب وأعضاء مجالس محافظات في انتخابات ونزيهة.

وقال الجبوري في بيان حصلت" الاتجاه برس" على نسخة منه إن "بعض وسائل الاعلام تداولت تصريح رئيس البرلمان العراقي بأن هناك مؤتمرا سيعقد في بغداد وتم تسريب قوائم تضم قيادات الحزب الاسلامي ومن تحالف معهم من بعض الشخصيات السياسية السنية لإجراء تكتل سياسي وعقد مؤتمر في بغداد سيكون مكملا لمؤتمرات جنيف وأنقره".

واضاف الجبوري، أنه "في الوقت الذي نرحب فيه عقد المؤتمرات السياسية في بغداد لانها لكل العراقيين، نرفض وبشدة ان يتم التعامل مع هذا المؤتمر بأن يكون ممثلا لأهل السنة"،

من جهتها أكدت كتلة التغيير في البرلمان الكردستاني أن مسؤولية الأوضاع السياسية الراهنة والأزمات التي تعصف بإقليم كردستان تقع على عاتق الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وحمَّل برزو مجيد رئيس كتلة التغيير في البرلمان الكردستاني في تصريح صحفي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني مسؤولية الأوضاع الراهنة والمشاكل السياسية والقانونية التي يمر بها إقليم كردستان، مشيرا الى أن حركة التغيير لها قرار موحد تجاه الأزمات السياسية والإقتصادية في إقليم كردستان.

وأوضح مجيد أن على الحزب الديمقراطي الكردستاني تصحيح مسار العملية السياسية والقانونية في إقليم كردستان كما أن على الأحزاب السياسية الكردستانية وضع حد للحزب الديمقراطي الكردستاني للحيلولة دون تكرار الأزمات التي إفتعلها الحزب الديمقراطي.

من جهته اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان 4 فرق من الشرطة الاتحادية شرعت بالتوغل من شارع الفاروق وسط المدينة القديمة باتجاه مناطق باب الطوب والسرجخانة وباب جديد وباب لكش لاستعادة السيطرة عليها وطرد الجماعات الارهابية منها.

واضاف جودت في بيان صحفي "ان وحدات الشرطة الاتحادية في جنوب المدينة القديمة تتقدم من ثلاثة محاور نحو اهدافها المرسومة مسنودة بطيران الجيش وطائرات الرصد المسيرة وتخوض اشتباكات شرسة مع عناصر عصابات داعش الارهابية الذين يقارب عددهم 300 ارهابيا .

وبين جودت ان قواته تفرض سيطرتها على 70% من المدينة القديمة وكبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات .

واكد الفريق جودت ان قواته قتلت 63ارهابيا بينهم 5 قياديين وعلى رأسهم الارهابي أبو احمد الجبوري وزير ديوان الشرطة العسكرية والارهابي أبو فاطمة الانصاري المسؤول العسكري في الجانب الايمن مغربي الجنسية والارهابي أبو انس السوري مسؤول المفارز في الجانب الايمن والارهابي أبو رقية مسؤول المشاجب في الجانب الايمن.

ودمرت 14عجلة مفخخة و52 عبوة ناسفة و6ثكنات للدواعش واستولت على مواد كيمياوية واحزمة ناسفة واسلحة ثقيلة متنوعة ومستودع للمقذوفات للحربية.

وكشف جودت عن وجود مايقرب 5000 مدنيا يحتجزهم الدواعش وتقاتل قواته ببسالة وتكتيكات عالية لانقاذهم من قبضة الارهابيين