kayhan.ir

رمز الخبر: 59056
تأريخ النشر : 2017June28 - 21:55
اثناء تفقده لعدد من حاملات الجنود والطائرات الروسية في قاعدة حميميم..

الرئيس الأسد: الشعب السوري لن ينسى وقوف أشقائه الروس إلى جانبه



*دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي: هناك تقدّم بالحوار بين السوريين

دمشق – وكالات : زار الرئيس السوري بشار الأسد امس قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية.

وتفقد الرئيس الأسد خلال جولة في القاعدة عدداً من حاملات الجنود والطائرات الروسية برفقة القادة العسكريين الروس في القاعدة والجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان الروسية.

واطلع الرئيس الأسد على المعدات العسكرية ومختلف صنوف الأسلحة الحديثة والمتطورة التي تضمها القاعدة حيث تفقد واحدة من أحدث وأهم الطائرات في العالم وهي طائرة "سو 35” الروسية.

كما اطلع الرئيس الأسد من القادة العسكريين الروس على سلاح المدرعات الموجود في القاعدة والتقى بالأطقم العسكرية القائمة عليه.

وخلال جولته برفقة الجنرال غيراسيموف اطلع الرئيس الأسد على المعدات والأسلحة والوثائق التي وجدها العسكريون الروس في مناطق الإرهابيين وتم تجميعها في القاعدة.

ودون الرئيس الأسد بعد جولته كلمة في سجل الزوار جاء فيها "بكل سعادة وفخر أزور قاعدة حميميم العسكرية وألتقي بالمقاتلين والطيارين الأبطال القادمين من جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة إلى سوريا ليساهموا مع أشقائهم السوريين من أبطال الجيش العربي السوري في الدفاع عن الحق والعدل وحقوق الشعوب التي تقرها القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية وليشاركوا الشعب السوري دفاعه عن وطنه ووحدته وسيادته ومقاومته وكفاحه وقتاله ضد الإرهابيين القادمين من شتى بقاع الأرض”.

وأضاف الرئيس الأسد "لقد قدمت روسيا السلاح والذخيرة لدعم سوريا في حربها ضد الإرهاب ولكن الأهم هو أنها قدمت الدماء أيضاً وهو أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان.. والشعب السوري لن ينسى وقوف أشقائه الروس إلى جانبه في هذه الحرب الوطنية.. فكل التحية لجميع المقاتلين الروس ولقيادة قاعدة حميميم وللقيادة العسكرية الروسية والتحية الأكبر للرئيس فلاديمير بوتين”.

من جهته قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه "حصل تقدّم في الحوار بين السوريين وهناك جهود جدية على الأرض قبل إجتماع أستانة في 4 و 5 تموز/ يونيو الحالي"، مؤكداً أن هذا "وقت الاختبار بين التصعيد والمباحثات التحضيرية".

وأكد دي ميستورا في كلمته أمام مجلس الأمن أن "الأمم المتحدة كانت تقود مشاورات مع العواصم والأطراف وتمهّد لجولة جديدة من مباحثات جنيف"، كاشفاً أن "الجولة الأخيرة من المباحثات بين السوريين أسست لعمل إستشاري يرمي إلى التعجيل في عملية التفاوض بشأن القضايا الدستورية لجعل أي إتفاق مستند على أسس قانونية صلبة".

وفي وقت قال إنه "يتطلّع لمؤتمر جنيف، ويركز على العمل الفني الحالي"، أضاف أن "آراء الخبراء ليست ملزّمة، لكنها عملية جدّية لأنها تمهّد لدعم المباحثات"، أوضح إنه "في المرة الماضية وافقت الأطراف على المشاركة في عملية مستقلة من المشاورات، وفي 15 و 16 حزيران/ يونيو الحالي تواصلت المنصّات للإجتماع في غرفة واحدة في جنيف للمرة الأولى وقد حصلت مشاورات بينهم ومع الأمم المتحدة بحثوا خلالها عدة أمور بينها النقاط الرئيسية".

وشددّ دي مستورا على أن "المشاركين شعروا أن بإمكانهم التوّصل إلى المزيد من النتائج في إجتماع الأسبوع المقبل الذي سيكون سابع إجتماع بين السوريين حتى الآن"،مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة للمشاركة مع الخبراء قبل المباحثات الرسمية وخلالها.

وأمل بالتعجيل في مباحثات السلام حول الأمور الأربعة الأساسية، وجمع الحكومة مع المعارضة في المباحثات الرسمية أو على مستوى الخبراء.