kayhan.ir

رمز الخبر: 57544
تأريخ النشر : 2017May26 - 21:01
ساخرة من استخدام المعتدين مصطلح "الخطأ في العمليات العسكرية"..

طهران تدين بشدة الهجمات الارهابية على المستشفيات في فلسطين وافغانستان واليمن وسوريا



طهران - كيهان العربي:- ادان السفير والمندوب الايراني الدائم في الامم المتحدة تصاعد الهجمات ضد المراكز العلاجية والمستشفيات في المناطق المنكوبة بالحرب وتبريرها كاخطاء غير متعمدة في جميع المناطق خاصة في فلسطين وافغانستان واليمن وسوريا.

وقال غلام علي خوشرو في كلمته يوم الخميس في جلسة مجلس الامن ان الاعتداء على المراكز العلاجية وكوادرها يعتبر من الكوارث التي تحدث في الوقت الحاضر.

واضاف، ان هذه الاعتداءات والهجمات ورغم القرار 2286 الذي صدر عن مجلس الامن في العام الماضي للحد من هذه الاعتداءات، لم تتوقف فحسب بل تصاعدت حدتها ايضا .

وصرح انه خلال العام 2016 شهد العالم حالات عديدة من هذه الاعتداءات في 23 بلدا كما ان دول الشرق الاوسط شهدت مثل هذه الاعتداءات اكثر من اي منطقة في العالم .

وتابع بالقول: في الوقت الذي تزايدت الاعتداءات العسكرية على المستشفيات والمراكز العلاجية من قبل الدول التي تستخدم ماتسمى بـ"القنابل الذكية" و"التقنيات الحديثة" الا ان المتورطين في هذه الاعتداءات ومن خلال استخدام مصطلح "الخطأ في العمليات العسكرية" يحاولون تبرير مثل هذه الاعتداءات بحيث ان تكرار وكثرة هذه الحالات يصعب قبول مثل هذه المزاعم.

واشار خوشرو كمثال الى الاعتداء العسكري في العام 2015 على مستشفى لمنظمة اطباء بلاحدود في ولاية قندوز الافغانية وقال ان هذا الاعتداء اعتبر كاعتداء وقع عن طريق الخطأ بحيث لم يعاقب اي من العسكريين المتورطين فيه.

وصرح: وفقا لتقارير جمعية الهلال الاحمر الفلسطينية فان الكيان الاسرائيلي واضافة الى فرض حصار غير قانوني على الشعب الفلسطيني والذي يمنع منذ اكثر من عقد من تحقيق الحقوق الانسانية الاولية للشعب الفلسطيني بما فيها حق التوصل الى الخدمات العلاجية فقد اعتدى هذا الكيان فقط في العام 2016 على اكثر من 416 مركزا علاجيا وكوادرها او اجهزتهم الطبية .

واشار، الى اعتداءات التحالف تحت قيادة السعودية على اليمن والتي اعتبرت جريمة حربية وقال انه خلال هذه الاعتداءات دمرت البنى التحتية بما فيها المراكز العلاجية والمستشفيات في هذا البلد.

وصرح: ان هذا العدوان مستمر منذ اكثر من عامين تحت اعين مجلس الامن والاهم من ذلك الدعم الاميركي المتزايد لهذا العدوان من الناحية اللوجستية والتدريبية.