kayhan.ir

رمز الخبر: 57501
تأريخ النشر : 2017May26 - 20:54
مشيرة الى انهم لن يورطوا نفسهم مرة أخرى..

المقاومة الاسلامية العراقية : اذا عاد الاميركان الى العراق سنعود وسنذلهم كما فعلنا سابقا



*الحشد الشعبي ينفذ عملية نوعية لقطع طريق إمداد داعش بين العدنانية والبعاج

*قادمون يا نينوى تدعو أهالي تسع مناطق في الموصل بالتوجه فوراً الى الممرات الآمنة

*الشرطة العراقية تعلن إحباط غزوة رمضان وتفكيك أهم خلايا داعش في ديالى

*"داعش” ينقل مقر قيادته من الموصل الى الحويجة ومحافظ كركوك يطالب بتحرير القضاء

بغداد – وكالات : اعتبر الامين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي، امس الجمعة، ان القوات الامريكية لن "تورط" نفسها في التدخل العسكري ب‍العراق مرة أخرى، مشددا بالقول "اذا عاد الاميركان الى العراق سنعود وسنذلهم كما فعلنا سابقا بإجبارهم على توقيع اتفاقية سحب القوات.

وقال الكعبي خلال تفقده قوات حركة النجباء في القيروان في بيان نقله مكتبه الاعلامي وتلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي حققت الانتصارات الكبيرة منذ انطلاق عملياتها لتحرير مناطق العراق من داعش".

واضاف الكعبي، أن "عملياتنا انطلقت قبل ثلاث سنوات من حزام بغداد والان نحن في الموصل وتقدمنا 500 كيلو متر"، مبينا ان "الكثير من الاطراف المرتبطة بالأجندات الخارجية وقوى الاستكبار تتهم الحشد الشعبي بالبحث عن مصالح

وتساءل الكعبي، "أية مصالح يبحث عنها الحشد الشعبي في تحرير هذه المناطق البعيدة؟"، مبينا ان "ترامب نصب نفسه وكأنه الزعيم الإسلامي لتنفيذ مشروعه الاستكباري".

وبين الكعبي، أن "الامريكان لن يورطوا نفسهم في التدخل العسكري بالعراق مرة أخرى بعد ان ذاقوا الذل على يد المقاومة الاسلامية"، مشددا على انه "اذا عاد الاميركان الى العراق باحتلال عسكري جديد سنعود وسنذلهم كما فعلنا سابقا بإجبارهم على توقيع اتفاقية سحب القوات".

من جهتها باشرت قوات الحشد الشعبي، امس الجمعة، بتنفيذ عملية نوعية لقطع طريق إمداد داعش بين العدنانية والبعاج، لطي الصفحة الثانية من عمليات تحرير البعاج غرب الموصل.

وذكر موفد اعلام الحشد الشعبي ان "اللواءين الحادي عشر والاربعين التابعين للحشد الشعبي نفذا، امس، عملية نوعية لقطع طريق إمداد داعش بين العدنانية وقضاء البعاج غرب الموصل”، مشيرا الى ان "أسلوب الحشد بالوقت الحالي تخطى القرى حيث تجاوز ثلاث منها وتقدم 6كم من قرية قبة الوهبي المحررة مؤخرا ومازال التقدم مستمر، رغم الهاونات التي يطلقها داعش”.

واوضح ان "وصول الحشد الشعبي لهذا الطريق سيطوي الصفحة الثانية من عمليات تحرير البعاج”، مشيرا الى ان "نقطة ارتكاز داعش حاليا في القحطانية والعدنانية”.

ولفت الموفد الى ان "قوات الحشد عالجت تجمعات داعش في القرى التي تخطاها، وصورت طائراتنا المسيرة هروب عناصر داعش”.

من جهتها دعت قيادة عمليات قادمون يا نينوى أهالي تسع مناطق في الموصل بالخروج والتوجه فوراً الى الممرات الآمنة حفاظا على سلامتهم .

وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى في بيان : "الى أهلنا في مناطق الزنجيلي - الصحة الأولى - باب سنجار - الشفاء - الفاروق - رأس الكور - الميدان - باب الطوب وباب جديد".

أكملت قواتكم المسلحة بعون الله وهمة الأبطال تدمير العدو الداعشي في عموم مناطق الساحل الأيمن، وما تبقى شراذم تحاول العبث بأرواح المدنيين في مناطقكم واستخدامكم دروعاً بشرية.

ان الحكومة العراقية والقائد العام حريصون عليكم ومسؤولون عن سلامتكم ومصرون على اكمال التحرير لكل شبر من أرض العراق. ولتحقيق هذه الغايات الوطنية النبيلة وتجنيبكم أية خسائر يريدها العدو حجة لاضطهادكم، ولفسح المجال الى قواتكم المسلحة لإكمال مهامها في التحرير سريعاً، نطلب منكم جميعاً الخروج والتوجه على الفور الى الممرات الآمنة التي سنحددها لكم ميدانياً، وستجدون بانتظاركم أدلاء وحمايات وعجلات توصلكم الى الأماكن الآمنة.

بدورها أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، شرق العراق، عن إحباط ما سمتها "غزوة رمضان" بعملية نوعية شمال غرب بعقوبة، فيما كشفت عن تفكيك "أهم" خلايا تنظيم "داعش" لتجنيد الانتحاريين.

وقال المتحدث باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية، إن "فريقا من استخبارات ديالى بقيادة العميد علي السوداني وبإشراف مباشر من قبل قائد شرطة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي، نجح بعملية نوعية في اعتقال انتحاري قرب منطقة الغالبية (20 كم شمال غرب بعقوبة) كان في طريقه نحو احد المناطق السكنية في بعقوبة لاستهداف المدنيين ضمن ما يسمى غزوة رمضان".

وأضاف العطية أن "الفريق نجح وخلال اقل من ساعة، في تفكيك الخلية التي جندت الانتحاري والتي يبلغ عدد افرادها ثلاثة ارهابيين يمثلون اهم خلايا تجنيد الانتحاريين في تنظيم داعش، حيث تم اعتقالهم ضمن حدود منطقة الغالبية ايضا".

وبين العطيه أن "العملية كانت ضمن نشاط استمر اياما عدة في المتابعة والرصد قبل اعطاء ساعة الصفر لتنفيذها"، لافتا الى أن "ما حصل يدل على قدرات شرطة ديالى واجهزتها الاستخبارية في احباط مؤامرات داعش الارهابية في استهداف امن واستقرار المحافظة".

المصدر: السومرية نيوز

من جانب اخر كشف المشرف على قوة تحرير الحويجة في محافظة كركوك "انور العاصي”، امس الجمعة، ان تنظيم "داعش” نقل مقر قيادته من مدينة الموصل الى قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة، فيما دعا محافظ كركوك نجم الدين كريم الى ضرورة تكثيف الجهود العسكرية لإنطلاق العمليات العسكرية لتحرير الحويجة.

وقال "العاصي” في حديث تابعه "الموقف العراقي”، إن "تنظيم داعش وقيادات في الخط الأول اكملت عمليات نقل قيادة ما يسمى الدولة الأسلامية المزعومة من مدينة الموصل الى قضاء الحويجة (٥٥ كم جنوب غربي كركوك)”، مبينا ان "اسباب النقل جاءت بسبب قرب انهيار التنظيم في المربع القديم للمدينة وتحريرها بشكل تام، الى جانب حاجة تنظيم داعش لاستمرار نشاطه وعملياته وتعرضاته والتي لا تتوفر حاليا الا في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد”.

من جهته، قال محافظ كركوك "نجم الدين كريم” في حديث تابعه "الموقف العراقي”، إن "الحويجة ستصبح عاصمة تنظيم داعش في العراق، لان القوات الأمنية تركتها”، مبينا "طالبنا مرارا بالاسراع في اطلاق عملية تحرير الحويجة، الا ان الحكومة المركزية لم تستجب و ان قرار بدء عمليات تحريرها بيد القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، حصرا وهو لم يصدر هذا القرار حتى الآن”.

واضاف كريم، أن "بقاء هذه المناطق تحت سيطرة التنظيم يؤثر على امن العديد من المحافظات المجاورة لها وتحريرها يعد خطوة مهمة في القضاء على التنظيم”.