kayhan.ir

رمز الخبر: 55731
تأريخ النشر : 2017April23 - 20:31
مشيدا بدور القوات الأمنية في توفير الحماية لزائري الامام الكاظم (ع)..

العبادي: نخوض حربا شرسة مع عصابات "داعش" وقريبون من تحقيق النصر النهائي



*مفتي اهل السنة في العراق: سنصدر فتوى رسمية في عدم انتخاب بعض الشخصيات السياسية من المكون السني

*الدفاع البرلمانية: انتشال القوات الاميركية شخصيات مهمة بداعش دون علم الحكومة استهانة بالسيادة العراقية

*مكافحة الارهاب: الحشد الشعبي قطع دابر الارهاب بعد سيطرته على الطرق المؤدية لسوريا

*"موفد مقتدى الصدر يلتقي "البارزاني” ويسلمه مشروعي اصلاح الانتخابات وما بعد تحرير الموصل

بغداد – وكالات: اشاد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بدور القوات الأمنية والمفاصل الخدمية في توفير الحماية للزائرين.

وقال في بيان تعزية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام حصلت" الاتجاه برس" على نسخة منه : "اتقدم بالتعزية والمواساة للشعب العراقي والامة الاسلامية والمراجع الدينية بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام".

واضاف" اذ تمر هذه المناسبة علينا ونحن أحوج ما نكون فيه إلى استلهام الدروس والعِبر مما خلفته العِترة الطاهرة من نهج سوي ورفض للظلم وتأسيس للحرية".

وتابع" اتمنى ان نتخذ من تلك المناقب مسارا لوحدة الصف والكلمة وبالاخص ونحن نخوض حربا شرسة ضد عصابات داعش الارهابية وقريبون جدا من تحقيق النصر النهائي عليه.

وأشاد" بدور القوات الأمنية والمفاصل الخدمية الأخرى في توفير الحماية للزائرين الوافدين من المحافظات وكذلك العاصمة بغداد.

من جانب اخر أكد المفتي العام ل‍جمهورية العراق الشيخ مهدي الصميدعي، أن دار الافتاء ستصدر فتوى رسمية في عدم انتخاب بعض الشخصيات السياسية من المكون السني، فيما كشف أن رئيس البرلمان سليم الجبوري شارك في "مؤتمر اسطنبول" لمدة 27 دقيقة.

وقال الصميدعي ، إن "مؤتمر اسطنبول غير شرعي، ومن شارك فيه اساء لسمعة العراق"، لافتا الى ان "اهل السنة في العراق براء من هذا المؤتمر وما دار فيه".

وتابع الصميدعي، أن "اهل السنة لا يطالبون بحقوقهم من المؤتمرات الخارجية، وانما نطالب بحقوقنا من داخل العراق"، مشيرا الى ان "دار الافتاء سيصدر فتوى في عدم انتخاب قائمة بأسماء بعض السياسيين من المكون السني ومنهم شخصيات بارزة".

بدوره اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت، امس الاحد، اعتقال القوات الاميركية شخصيات مهمة بـ"داعش" في عمليات خاصة دون علم الحكومة "استهانة" بالسيادة العراقية، فيما اشار الى ان لجنته تعتزم ارسال كتاب للحكومة لمفاتحة الجانب الامريكي ومطالبتهم باشراك عراقيين بالتحقيق مع الارهابيين الذين تعتقلهم.

وذكر وتوت في حديث صحفي، ان "قيام القوات الامريكية بعمليات انزال خاصة وسرية في مناطق عدة من العراق دون علم الحكومة واعتقال شخصيات مهمة من تنظيم داعش او باقي الجماعات الارهابية ومنها ماحصل في كركوك او الموصل وآخرها في البوكمال الحدودية هي تجاوز واستهانة واضحة بالسيادة العراقية"، محملا القائد العام للقوات المسلحة "مسؤولية هذه التصرفات غير المقبولة".

واضاف وتوت ان "القيادات التي يتم اعتقالها تمتلك معلومات مهمة وخطيرة وقواتنا تقاتل على الارض ضد داعش، بالتالي فان تلك المعلومات تحتاجها قواتنا كي لاتتكرر الخروقات او الانتكاسات"،

ونفذت القوات الأميركية العاملة ضمن التحالف الدولي، مساء الجمعة الماضية عملية إنزال جوي جديدة في ريف مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، اسفرت عن اعتقال ما يسمى بـ و"الي الفرات" في تنظيم "داعش".

من جهته اشاد قائد العمليات الثانية في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن معن السعدي بدور الحشد الشعبي في عمليات قادمون يانينوى .

وقال السعدي في تصريح خص به الغدير ان قوات الحشد قطعت دابر الارهاب بعدما احكمت سيطرتها على الطرق المؤدية الى الاراض السورية وهو المنفذ الوحيد لـ(داعش) للهروب من المعركة ", مشيرا الى ان (داعش) في الموصل ايقن انه امام امرين اما القتل او الاستسلام ".

اضاف :"ان التنسيق جار بين مختلف القيادات الامنية والحشد الشعبي بغية دحر الارهاب وتحرير كامل محافظة نينوى".

من جانب اخر سلّم "احمد الصدر” رئيس اللجنة الخاصة بتنفيذ مشروعي زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر” نسختين من مشروعي إصلاح الانتخابات وما بعد تحرير الموصل الى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.

وقالت الهيئة السياسية للتيار الصدري في بيان اطلعت عليه "الموقف العراقي”، إن "رئيس اللجنة الخاصة بتنفيذ مشروعي الانتخابات وما بعد تحرير الموصل احمد الصدر التقى مسعود البارزاني في أربيل بحضور صباح الساعدي وضياء الاسدي ومحمد الموصلي ونصار الربيعي”، مبيناً أن "الصدر سلَم البارزاني رسمياً نسختين من مشروعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن (إصلاح الانتخابات وانتخاب الإصلاح) و (ما بعد تحرير الموصل)”.