kayhan.ir

رمز الخبر: 51319
تأريخ النشر : 2017January16 - 19:49
اسفرت عن سقوط شهيد و5 إصابات ..

مواجهات عنيفة بين شباب انتفاضة القدس وقوات العدو الصهيوني شرق بيت لحم

القدس المحتلة – وكالات : استشهد شاب وأصيب خمسة آخرون، مساء امس الاثنين، في مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدة تقوع شرق بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.

وأفاد المواطن إياد العمور لمراسلنا: أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بشكل مفاجئ، وبدأت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه الشبان الذين حاولوا التصدي لها، ما أدى إلى استشهاد نجل شقيقه، قصي حسن العمور (١٨ عاماً) برصاص تلك القوات وإصابة ٥ آخرين بجروح مختلفة.

وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا أربع رصاصات مباشرة نحو صدر الشهيد متعمدين قتله، لافتا إلى أن الشهيد أسير محرر أمضى سبعة أشهر على فترتين في سجون الاحتلال، كما أنه جريح سابق لأكثر من مرة حيث أصيب بالمطاط خلال المواجهات التي تحدث مع قوات الاحتلال بالبلدة.

وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن مواجهات اندلعت على المدخل الغربي للبلدة في محيط البلدية بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة الشاب قصي حسن العمور (18 عاما) بعيارين ناريين في البطن والفخد وصفت حالته بالخطيرة.

وأضاف أن خمسة مواطنين آخرين بينهم امرأة أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، جرى نقلهم للعلاج.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر، فقد استشهد شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص الاحتلال الحي، خلال المواجهات، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد المصابين.

وذكرت الجمعية أنه جرى نقل المصابين الأربعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية أن مؤتمر باريس للسلام، "هو إعادة إنتاج للنهج التفاوضي العبثي الذي ضيَّع حقوق الشعب الفلسطيني وأعطى شرعية للكيان الصهيوني على أرض فلسطين".

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح مقتضب امس الاثنين، إنه "لا بد من إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته؛ وذلك من خلال الشروع في التوافق على استراتيجية وطنية جامعة، ترتكز على برنامج المقاومة في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، واسترداد حقوقنا المسلوبة".

وكانت أكدت 70 دولة ومنظمة دولية، الأحد الماضي ، أن "إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتحقق إلا بحل دولتين، داعية إلى نبذ العنف ورفض الاستيطان، والعودة إلى طاولة المفاوضات".

بدوره قال القيادي الفلسطيني نبيل أبو ردينة، امس الاثنين، إن تراكم الإنجازات الفلسطينية في المرحلة الأخيرة أكدت مرة أخرى عزلة وفشل السياسة الإسرائيلية وعدالة القضية الفلسطينية، والتي تتمثل بوحدة المجتمع الدولي في رفض الاستيطان والتأكيد على حل الدولتين، سواء كان ذلك في قرار مجلس الأمن الأخير أو من خلال رفع الرئيس علم فلسطين على السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان، وانتهاءً بمؤتمر باريس، الذي أكد على أسس الشرعية الدولية، سواء بما يتعلق بالحدود أو بالقدس الشرقية.