بيروت- إرنا :– افتتحت «منظمة تنمية التجارة» في الجمهورية الإسلامية ، بالتعاون مع شركة «ياران كار آفرين» للمعارض، معرض صناعة السيارات الإيرانية في «مجمع البيال» في الوسط التجاري في بيروت.

المعرض الإيراني الثاني من نوعه بعد المعرض التجاري والصناعي الذي أقيم في 2012، تم افتتاحه في حضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت محمد فتحعلي وشخصيات سياسية واقتصادية وحشد كبير من رجال الأعمال والصناعيين والتجار والمهتمين.

وألقى مدير المعرض محمد رضا خان زاده، كلمة في حفل الافتتاح، لفت فيه الى أن حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الإسلامية والجمهورية اللبنانية 'متواضع في الوقت الحاضر، مقارنة مع مستوي العلاقات السياسية والأخوية المتقدمة بالرغم من أن هذين البلدين الصديقين والشقيقين يملكان طاقات وإمكانات اقتصادية هائلة'.

ورأى خان زاده، أن 'أحد أهم الأسباب التي أثرت على بقاء حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين عند هذا الحد، هو عدم معرفة القطاع الخاص في البلدين معرفة تامة بما لدى بعضهما من إمكانات وطاقات'.

واعتبر أن إقامة مثل هذه المعارض 'هي الأسلوب الأمثل لتوفير مناخات التقارب والتعارف بين تجار البلدين، ولا بد أن تعطي هذه اللقاءات ثمارها'.

ولفت خان زاده الى أن الجمهورية الإسلامية ، تنتج سنويا في الوقت الحاضر مليون وخمسمائة ألف سيارة وعجلة من مختلف الأنواع، 'ومن هنا فهي تأتي في المرتبة التاسعة عشرة عالميا في مجال صناعة السيارات. كما تملك الجمهورية الإسلامية الإيرانية 7 مناطق حرة للتجارة والصناعة، فضلا عن اثنين وثلاثين منطقة اقتصادية خاصة، ولذلك فهي تحتل موقعا متميزا إقليميا في هذا المضمار'. مشيرًا الى أن إيران تخطط لرفع مستوى انتاج السيارات في السنوات المقبلة الى 3 ملايين سيارة سنويا.

ويهدف المعرض، الى تعريف اللبنانيين على الطاقات الإيرانية الاقتصادية، وتشجيع التبادل الصناعي والتجاري والاستثمارات بين البلدين، لا سيما في مجال السيارات، لا سيما بعدما صار لشركات إيرانية عديدة وكلاء في لبنان، ومنها على سبيل المثال شركة «إيكو».