kayhan.ir

رمز الخبر: 45777
تأريخ النشر : 2016September29 - 00:17

لماذا يؤثر النظر في الهاتف الجوال على نومك؟


تقول شانا ليبويتز الصحفية المتخصصة بالصحة العقلية "أقوم بالعديد من الأشياء سيئة التأثير على نومي، على سبيل المثال: أقضي نصف ساعة على الأقل كل ليلة أتصفح إنستغرام وفيسبوك، بينما يرسل الضوء الأزرق الذي تتلقاه عيني إشارة إلى دماغي كي أبقى مستيقظة".

تحدثت مؤخراً إلى مايكل بريوس، عالم النفس وخبير النوم، وساعدني في تغيير جدولي اليومي لأصبح أقل إرهاقاً وأكثر إنتاجية، وحين يتعلق الأمر بالإجراءات الليلية، يدافع بريوس عن "ساعة الإغلاق" والتي تنفصل فيها عن كل الشاشات.

حين تستخدم الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ليلاً، فعادة ما تمسك به قريباً من وجهك، لذا يتداخل الضوء الأزرق الصادر منهما مع إنتاج الجسم لهرمون النوم (الميلاتونين) ما يبقيك متيقظاً.

كما أن المحتوى الذي تراه على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون محفز ويبقيك يقظاً.

• نصائح للحصول على نوم هنيء وعميق ليلاً:

• الالتزام بجدول زمني للنوم:

اذهب للفراش واستيقظ صباحاً في نفس الوقت يومياً، حتى في أيام نهاية الأسبوع، يمكن لهذا أن يعزز نمط النوم لديك.

• الابتعاد عن الكافيين:

ابتعد عن الكحول، ولا تتناول أي مشروب يحتوي على الكافيين في أوقات قريبة من موعد النوم لأن ذلك قد يزعج نومك.

• روتين قبل النوم:

خذ بعين الاعتبار البدء بروتين محدد للاسترخاء قبل النوم، مثل أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب، فهذا يساعد في مرحلة الانتقال بين اليقظة والنوم.

• إنقاص قيلولة النهار:

إذا كنت ممن يأخذون قيلولة خلال النهار، فحاول أن تحد من ذلك لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة، كي لا تواجهك صعوبة في النوم ليلاً.

• ممارسة التمارين الرياضية:

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في النوم سريعاً وتعزز النوم العميق في الوقت ذاته.

• لا للتوتر:

وأخيراً حاول التخلص من التوتر، لكي تتمكن من النوم بهناء في نهاية اليوم.

‘الوسواس الظاهري’ يصيب الباحثين عن الامراض عبر الانترنت

أظهرت دراسة جديدة أن الذين يبحثون باستمرار على الانترنت عن أعراض لأمراض يشعرون بها أو يتوهمونها، قد يتعرضون في النهاية إلى مشاكل مادية وصحية وفي الغالب نفسية لم تكن في الحسبان.

وأشارت الدراسة التي قام بها باحثون أميركيون أنه يوجد في الولايات المتحدة نحو 72% من الأميركيين يبحثون عن معلوماتٍ بشأن ما يشعرون به قبل استشارة الأطباء، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى استشارات طبية غير ضرورية تتسبب في نفقات سنوية قُدِّرَت بـ 20 مليار دولار في 2016.

ويسمى هذا السلوك حسب موقع "التقنية” الوسواس الظاهري، وعلى الرغم من أن غوغل تشير إلى أن هناك 1% فقط من جميع عمليات البحث العالمية هي عن المشاكل الصحية، إلا أن الدراسة كشفت أن تسعة من كل عشرة مرضى يعانون من أعراضٍ بسيطة تفاقمت، بطريقةٍ أو بأخرى، إلى أمراض خطيرة، بل ونادرة، كان سببها البحث عبر شبكة الإنترنت.

وقد أظهرت الدراسة أن الذين يبحثون عن طريق الانترنت عن أسباب أعراض صحية معينة يشعرون بها يقعون غالبا في أمراض نفسية، بسبب الوهم الذي يصيبهم من إسقاط ما يقرأون من أمراض على حالتهم الصحية.

ويبدو بناء على الدراسة أن أكثر أسباب تلك الأمراض والأكثر خطورة هو العامل النفسي، الذي يجعل الناس في يأسٍ وإحباط إلى أن ينتهي بهم الأمر لاتخاذ علاجات متداخلة ومعقدة ومكلفة، وغالبها لا داعي لها من الأساس.

وكان خبراء في المجال الطبي قد حذروا من هيمنة المعلومات الطبية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى ان الكثير من المعلومات الطبية المنتشرة على مواقع الانترنت تفتقد للمصداقية ومشكوك في أمرها ومصدرها ويمكنها ان تعود بآثار صحية نفسية على من يتبعها ويلتزم بتطبيقها.

كما أشار الاطباء أن كثيرا من المعلومات المتعلقة بالصحة والامراض المنتشرة على الانترنت ليست إلا أنصاف حقائق ومعلومات غير مؤكدة لا سيما اذا كانت مجهولة المصدر ومتأتية من نصائح المستخدمين العاديين.

وتأتي هذه التحذيرات الكثيرة بناء على تزايد أعداد مستخدمي الانترنت الذين يلجأون إلى الشبكة للتعرف على الامراض، وتشخيص حالات واعراض صحية يعانون منها واستسهال التقصي عن طريق محركات البحث بدلا من الذهاب إلى طبيب متخصص.