kayhan.ir

رمز الخبر: 44276
تأريخ النشر : 2016August31 - 00:09
بعد اشتباكات ضارية ..

الجيش السوري يتقدم بعدة مناطق في ريف حماه لاستعادتها من الارهابيين



*القوات السورية تقضي على إرهابيين من "داعش” في دير الزور وتدمر مقر قيادة لإرهابيي "النصرة” في درعا

*دي ميستورا: المشاورات الروسية الأمريكية في جنيف هذا الأسبوع ستكون حاسمة

دمشق – وكالات : اكدت مصادر عسكرية سورية وقوع اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة في ريف حماه الشمالي الغربي.

واشارت المصادر في تصريحات لها امس الثلاثاء :" ان الجيش السوري تقدم داخل قرية البويضة لاستعادتها وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف نقاط انتشار الارهابيين في المنطقة".

من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط المطار وعدد من أحياء مدينة دير الزور.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن عناصر من حامية مطار دير الزور اشتبكت مع مجموعات ارهابية حاولوا التسلل من جهة الساتر الشرقي للمطار وردتهم على أعقابهم بعد "القضاء على العديد منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وعند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش "قضت على عدد من إرهابيي "داعش” في ضربات مركزة على تحصيناتهم وفي محيط البانوراما”.

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مقرين للتنظيمات الإرهابية في مدينة الرستن نحو 20 كم شمال مدينة حمص.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش "”نفذت عمليات نوعية على تحصينات الإرهابيين في مدينة الرستن أدت إلى تدمير مقرين لإرهابيي ما يسمى "أحرار الشام” و”رجال الله” في مدينة الرستن”” شمال مدينة حمص بنحو 20 كم.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش عددا من الآليات والعربات لتنظيم "جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وقضت على عدد من أفراده في عمليات على أوكارهم وتجمعاتهم في درعا.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت فجر امس عملية نوعية ورمايات دقيقة على مواقع للمجموعات الإرهابية على أطراف حي درعا المحطة حيث ينتشر إرهابيون غالبيتهم مما يسمى "لواء توحيد الجنوب” و”كتيبة الجولان” التي قتل أول أمس متزعمها المدعو "محمد قويدر” بنيران وحدات الجيش العاملة في المنطقة.

من جهته اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن المشاورات الروسية الأمريكية التي من المتوقع أن تجري في جنيف هذا الأسبوع ستكون حاسمة فيما يخص وقف الاعمال القتالية في سورية.

وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا جيسي شاهين خلال إيجاز صحفي في جنيف امس نقلته رويترز "يأسف المبعوث الأممي كثيرا لتكثيف المعارك وتدهور الوضع الإنساني”موضحة "أن العملية السياسية والحل السياسي هما المخرج الوحيد من الأزمة”.

وأضافت أن "المناقشات بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة هذا الأسبوع تكتسب أهمية حاسمة فيما يخص الجهود لاستعادة نظام وقف الأعمال القتالية” داعية مجددا الى إعلان "هدنة إنسانية” في حلب مدتها 48 ساعة.