القدس المحتلة – وكالات : استشهد شاب فلسطيني، ظهر امس الأربعاء، برصاص الاحتلال الاسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن لاحد جنود الاحتلال جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وذكر موقع 0404 الإخباري الإسرائيلي، بأن شابًا فلسطينيًا طعن جنديًا على الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "يتسهار" جنوبي مدينة نابلس، قبل أن يطلق الجنود النار عليه، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وادعى الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن إصابة الجندي طفيفة، مشيرًا إلى أنه تم نقله للعلاج في إحدى المشافي الإسرائيلية القريبة من المكان.

وفي رواية مخالفة، أورد موقع "واللا" الإخباري، أن دورية عسكرية إسرائيلية لاحقت مركبة فلسطينية رشق أحد ركابها الحجارة، على مجموعة من الإسرائيليين قريبًا من مفرق مستوطنة "يتسهار".

ولفت الموقع إلى أن الجنود فتحوا نيران أسلحتهم على المركبة خلال عملية المطاردة، ما أدى لاستشهاد أحد ركابها.

من جانب اخر أصيب فجر امس عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة حزما شرقي مدينة القدس.

وبحسب مصادر محلية فإن المواجهات داخل البلدة تخللها اعتقال شابين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة"بيت عينون"شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية وداهمت عدة منازل.

واعتقل جيش الاحتلال الليلة الماضية بالتعاون مع حرس الحدود 7 فلسطينيين خلال مداهمات متفرقة في الضفة الغربية.

من جهتها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً قوي اللهجة للرعايا الأميركيين بعدم السفر إلى قطاع غزة، وحثت فيه الموجودين هناك على الرحيل في أقرب فرصة ممكنة لدى فتح المعابر.

ويقول التحذير "لا يزال الوضع الأمني يعاني من تعقيدات في إسرائيل والضفة الغربية، ويمكن أن تتغير الأمور بسرعة بسبب البيئة السياسية، والأحداث الأخيرة، والموقع الجغرافي، وبالتالي يجب على المواطنين الأميركيين توخي الحذر والبقاء على بينة من محيطهم عند السفر إلى المناطق المتوترة وذات المخاطر الأمنية".

وطالبت الولايات السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على حد سواء "بذل جهود كافة الجهود لحماية المناطق التي تجذب السائحين وضمان الأمن، لا سيما في المناطق التي عادة كما يرتادها الزوار"، مؤكدة أن هذا التحذير يحل محل تحذير السفر الصادر 15 كانون الأول.