kayhan.ir

رمز الخبر: 42477
تأريخ النشر : 2016July27 - 21:28

أردوغان يغامر بتكرار مصير صدام


نشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" مقالا بقلم رئيس مركز المعلومات السياسية أليكسي موخين، يتنبأ فيه بما ينتظر تركيا بعد تجميدها العمل بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وجاء في المقال: بدعوته الإسلامويين الراديكاليين إلى الخروج إلى الشوارع للدفاع عن سلطته، وبتمديده صلاحياته إلى أقصى الآجال، حدد الرئيس التركي أردوغان نموذج تركيا الذي يعمل من أجل بنائه. أي أن المفاوضات التي استمرت عقودا عدة بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أصبحت في خبر كان.

وإذا كانت النار إلى وقت قريب تضطرم في عيون أنصار الرئيس التركي، وتعكس وهج الباب العالي أيام زمان؛ حيث كان الحديث يدور تقريبا عن إحياء الإمبراطورية العثمانية، فإنه ومع مرور الوقت، أصبح واضحا أن أردوغان وجماعته ببساطة لم ينجحوا في هذا المجال.

أما القضية الكردية، فهي المشكلة الثانية التي يجب على أردوغان تسويتها في المستقبل القريب. وسيكون عليه دفن فكرة استقلال كردستان، التي برزت وتطورت بسرعة حاليا نتيجة ضعف الحكم في العراق وسوريا؛ ما ساعد في انتقال فكرة الانفصال إلى أكراد تركيا.

وفي هذا الصدد، فإن أردوغان يغامر بهذا الشكل أو ذاك بأن يلقى المصير المأساوي لصدام، الذي كان في البداية حليفا للولايات المتحدة، وبعدها عدوها اللدود، والذي تعثَّر أيضا بما يسمى "المسألة الكردية".