kayhan.ir

رمز الخبر: 37803
تأريخ النشر : 2016May01 - 19:32
مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن يصمت طويلاً على موته البطيء..

"الديمقراطية": الانفجار قادم في وجه العدو الصهيوني إذا استمر الحصار.

غزة – وكالات : حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، بأن الانفجار قادم في وجه الاحتلال؛ حال استمر الحصار الصهيوني على قطاع غزة.

وقال جرغون في تصريحٍ له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "شعبنا الفلسطيني لن يصمت طويلاً على موته البطيء"، داعياً إلى اجتماع عاجل لفصائل المقاومة الفلسطينية لتدارس خطوات الردّ على ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وعدم تنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل عقب عدوان 2014 وتنكر الاحتلال له، في إشارة إلى تسهيل الإعمار ورفع الحصار.

وطالب بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة لردع الاحتلال، محذرًا من "استمرار الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة في ظل الانقسام الكارثي المدمر والحصار الإسرائيلي الظالم، الذي أدى إلى انهيار كافة مناحي الحياة بالقطاع ولا سيما الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية".

كما دعا إلى "التوقف الفوري لسياسة انتهاك قرارات الهيئات والمؤسسات والاستفراد والتفرد بالشأن الوطني التي يمارسها الرئيس أبو مازن والتراجع عن سياسة تعكير العلاقات الوطنية".

من جانب اخر كشف قائد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة "شيلا إلدار" النقاب عن أن الكنيست الصهيوني سيمرر قريباً مشروع قانون لضم الضفة لـ"إسرائيل".

ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر امس الأحد، عن إلدار الذي ينتمي إلى حزب "الليكود" الحاكم، قوله، إنه حصل على تعهدات من وزراء ونواب الحزب، ومن قادة حزب "البيت اليهودي"، بأن يتم سن قانون يشرع ضم الضفة الغربية، مشددا على أن هذا المشروع "سيكون على رأس أولويات كتل اليمين البرلمانية".

ونوّهت الصحيفة إلى أن ما ورد على لسان إلدار لقي تأييدا من نائب وزير الحرب الحاخام إيلي بن دهان، القيادي في "البيت اليهودي".

وأشارت إلى أن بن دهان قال في احتفال نظم في الخليل، الخميس الماضي: "ضم يهودا والسامرة (الاسم العبري الذي يطلق على الضفة الغربية) هو أمر الساعة، الظروف الإقليمية والدولية تسمح بذلك".

ونوّهت الصحيفة إلى أن وزراء بارزين، مثل وزير التعليم نفتالي بنات يقترحون ضم الضفة الغربية "بشكل متدرج"، منوّهة إلى أن بنات يقترح أن يتم في البداية ضم مناطق "ج"، التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

ونقلت "معاريف" عن بنات قوله: "مناطق ج تضم 400 ألف يهودي و70 ألف عربي، وسنعرض على العرب إما الحصول على المواطنة الإسرائيلية أو حق الإقامة".

وأوضحت الصحيفة أن مجلس المستوطنات اليهودي قد شكل "لوبي" داخل البرلمان، للدفع نحو سن قانون ضم الضفة الغربية بأسرع وقت ممكن.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة مجلس المستوطنات مستعدون لتطبيق قرار الضم بالتدريج "على أن يتم أولا ضم تجمع أدوميم، الذي يضم كل المستوطنات التي تحيط بالقدس، وعلى رأسها معاليه أدوميم، كبرى مستوطنات الضفة الغربية".