kayhan.ir

رمز الخبر: 27060
تأريخ النشر : 2015October04 - 21:46
ردا على مزاعم البحرين والامارات..

طهران: آل خليفة تجاوزوا حقوق الاغلبية و اي ادعاء حول جزرنا ذات السيادة الكاملة مرفوض

طهران-كيهان العربي:- رد ممثلنا الدائم في الامم المتحدة غلامرضا خوشرو خلال اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحدة ،على مزاعم لااساس لها لوزيري خارجية البحرين والامارات ومساعد وزير خارجية كندا.

وردا على كلمة وزير خارجية البحرين التي اتهم فيها ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده قال، ان اثارة هذه التهم من قبل المسؤولين البحرينيين تصب في سياق محاولات التغطية على انتهاك الحقوق الاساسية للاغلبية من الشعب البحريني من قبل الاسرة الحاكمة ومادامت هذه الاسرة تتجاوز حقوق الاغلبية فان اي محاولات لالصاق تهم التدخل الاجنبي لن تساعد على ايجاد حل للمشكلة.

وردا على تصريحات وزيري خارجية البحرين والامارات حول التصريحات الاخيرة التي ادلى بها مسؤولو الجمهورية الاسلامية حيال كارثة منى والتي اسفرت عن مقتل المئات من الحجاج الايرانيين قال، ان تصريحات المسؤولين البحريني والاماراتي المثيرة للاشمئزاز في شؤون لاترتبط بهما لاتساعد على ايجاد حل للموضوع.

وردا على التصريحات المتكررة لمسؤولي البلدين المذكورين حول تحريف اسم الخليج الفارسي وموضوع الجزر الايرانية الثلاث ابوموسى وتنب كبرى وتنب صغرى قال ممثلنا في الامم المتحدة ان تغيير الاسماء الجغرافية بدوافع سياسية في مؤتمرات عديدة للامم المتحدة امر مرفوض ويدعو للاسف ورغم البواعث السياسية الكامنة وراء تحريف اسم الخليج الفارسي الا ان بعض المسؤولين في البلدان العربية مايزالون يواصلون نهجهم البالي في تحريف اسم هذه المنطقة البحرية.

واكد خوشرو على مبدأ السيادة الكاملة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية على الجزر الثلاث ابوموسى وتنب كبرى وتنب صغرى واعتبر ان اي ادعاءات حول الجزر المذكورة واساليب ادارة شؤونها بمثابة تدخل في شؤون ايران الداخلية وهو امر مرفوض.

واكد ان ايران تتابع على الدوام نهج تعزيز علاقات الصداقة القائمة على حسن الجوار مع البلدان المجاورة لها والحوار حول الشؤون ذات العلاقة الا ان المؤكد هو ان وحدة الاراضي والسيادة الكاملة للجمهورية الاسلامية على الجزر الثلاث أمر لايقبل التفاوض.

وردا على تصريحات مساعد وزير خارجية كندا قال ممثل ايران في الامم المتحدة ، ان تصريحات ممثل هذا البلد المناهضة لايران تصب في سياق شعور حكومة بلاده بالقلق حيال فقدان الاجواء في الاستمرار بالتوجهات السابقة فيما يتعلق بتحريف الحقائق حول ايران والقلق من تأثيرات الاتفاق النووي على سياسات الحكومة الكندية في التخويف من ايران.

واعرب ممثلنا الدائم في الامم المتحدة عن دهشته بسبب الماضي السيء لكندا في مجال حقوق الانسان لاسيما انتهاكات حقوق المواطنين الاصليين وذوي الاصول الافريقية والمهاجرين في هذا البلد والدعم الذي تبديه للكيان الصهيوني دون قيد او شرط لكنها تتصور انها تدافع عن حقوق الانسان.