طهران /كيهان العربي: اعلن ويلكرسون مسؤول مكتب وزير خارجية اميركا السابق "كولن باول"؛ ان ما يقرب من 4000 رجل اعمال اميركي، يقدر رأسمالهم آلاف المليارات الدولارات، هم من يحدد سياسة اميركا الخارجية فهم يديرون جميع المستجدات السياسية لاميركا من وراء الكواليس.

وقال ويلكرسون، ضمن الاشارة الى ان الثروة تتمركز بيد واحد من الف مواطن؛ ان هؤلاء الاشخاص يسيرون الامور في الظل بالاستفادة من مواقعهم الحساسة.

واعتبر ويلكرسون، والذي شغل رئاسة مكتب كولن باول (2002 ــ 2005) الهيكل السياسي في اميركا بالاستبدادي ويدار من قبل مجموعة من رجال الاعمال.

وخلال حديثه لمراسل اذاعة "بالتكوم" اللتوانية حول تعقيد العلاقات بين روسية والغرب، قال ويلكرسون: ان ما يجري الحديث بخصوص التهديد الروسي لا اساس له من الصحة، فلا يوجد في جعبة روسية أي مخطط لمهاجمة ليتوانيا واستونيا وليتلاند، أو أي دولة غير عضو في حلف الاطلسي، وهذا امر شددت عليه موسكو لاشهر.

وحذر ويلكسون من حصول نزاع كبير بين روسيا والناتو بسبب حادث او خطأ في الحسابات، قائلا: ان حربا جديدة في العالم ستصنع كارثة مدمرة.

وفي اشارة الى ان توزيع الثروات في اميركا بيد فئة قليلة امر غير عادل، فقد قال ويلكرسون: ان توزيع الثروات في اميركا امر يبعث على المهانة وغير عقلائي. فالتمييز فاحش في اميركا ولا يوجد في أي بلد فاصلة بين مستويات الشعب كما هو الحال في اميركا.