kayhan.ir

رمز الخبر: 20289
تأريخ النشر : 2015June01 - 22:17

بعيدي نجاد: البروتوكول الملحق لا يتضمن تفتيش المواقع العسكرية ومقابلة العلماء

طهران-فارس:-اكد عضو فريقنا للمفاوضات النووية حميد بعيدي نجاد بان تفتيش المراكز العسكرية ومقابلة العلماء النوويين مرتبطان بقضية "PMD” (الابعاد العسكرية المحتملة) ولا علاقة مباشرة لهما بالبروتوكول الملحق.

وقال بعيدي نجاد في صفحته الشخصية على الاينستاغرام، ان قضية تفتيش المراكز العسكرية ومقابلة العلماء طرحت في اطار مبادرة عمل خاصة لحل قضية "PMD” وليست في اطار محتوى تفاهم نووي يعرّف في اطار البروتوكول الملحق.

واضاف المدير العام للشؤون السياسية والدولية في وزارة الخارجية، ان احد المبادئ الاساسية التي اتفقت عليها ايران ومجموعة "5+1” منذ بداية المفاوضات هو ان تنفذ ايران في اطار التفاهم النووي المستقبلي البروتوكول الملحق بصورة طوعية وموقتة حيث يقوم مجلس الشورى الاسلامي باتخاذ الاجراء اللازم للمصادقة عليه في الوقت المناسب مع الاخذ بنظر الاعتبار تنفيذ الطرف الاخر لتعهداته.

واكد بعيدي نجاد بان البروتوكول الملحق لا يشمل ابدا نصوصا حول تعهد الدول ازاء القبول بتفتيش منشآتها العسكرية او ضرورة التحقيق مع علمائها النوويين واضاف، ان منتهى ما جاء في البروتوكول الملحق هو الوصول بادارة ايران الى منشآت غير نووية بهدف اخذ عينات محيطية لاثبات عدم وجود انشطة نووية في تلك المنشآت.

واضاف، ان السعي لتفسير البروتوكول الملحق لجعله يتضمن تفتيش المنشآت العسكرية او التحقيق مع العلماء النوويين خاطئ تماما لانه لا وجود لمثل هذه المبادئ في البروتوكول.

واعتبر ان قضية تفتيش المنشآت العسكرية ومقابلة العلماء النوويين تعود في جذورها الى قضية "PMD” التي تتضمن مزاعم الدول الغربية بوجود انشطة نووية محتملة لدى ايران في الماضي (قبل العام 2003) لانتاج اسلحة نووية، واضاف، ان تلك الدول وبغية اثبات مزاعمها الخاطئة قدمت خليطا من المعلومات المستندة الى اجهزة استخباراتهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تعتبرها ايران مفبركة كلها تماما.

ولفت بعيدي نجاد الى ان مجموعة "5+1” كانت قد طرحت قبل اتفاق لوزان مسالة تفتيش المراكز العسكرية ومقابلة العلماء النوويين الايرانيين، وهو الامر الذي لقي رفضا شديدا من جانب ايران.