kayhan.ir

رمز الخبر: 20253
تأريخ النشر : 2015June01 - 22:13
معلنة انها "ستخرج للشارع‎"..

الفصائل الفلسطينية: لن نصمت حال عودة سلطة عباس للمفاوضات مع العدو

غزة - وكالات : أكدت الفصائل الفلسطينية على رفضها المطلق لعودة السلطة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن من شأن تلك الخطوة أن تعمق الانقسام الداخلي، وتمنح الاحتلال فرصة جديدة ليواصل إجراءاته العقابية بحق الشعب الفلسطيني.

ورأت قيادات وطنية وفصائلية أن من شأن خطوة رئيس السلطة محمود عباس المدعومة من حركة فتح فقط، وبعض القيادات المتنفذة في منظمة التحرير أن تمنح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طوق النجاة ويستمر في تنفيذ مخططاته على الأرض، وفي مقدمتها استمرار الاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس، كذلك ستشجعه وحكومته العنصرية على مواصلة حملات القمع والتنكيل والاعتقال والاستهداف الجسدي للمقاومين، بحجة الحفاظ على مسيرة التسوية.

وكانت السلطة أبدت تجاوبا مبدئيا مع عدة دعوات خرجت من هنا وهناك للعودة لطاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان آخر تلك الدعوات التي صدرت عن ألمانيا والأردن منتصف آيار المنصرم للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل إعادة إحياء عملية السلام بين السلطة والإسرائيليين.

من جهته شبّه وزير الخارجية الألماني "فرنك ولتر شتاينماير"، قطاع غزة، بـ"برميل بارود"، داعيا إلى عدم السماح له بالانفجار.

ووصف "شتاينماير" الذي وصل قطاع غزة، صباح امس الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقده في ميناء غزة الأوضاع داخل القطاع، بالقاسية جدا.

وقال:"الوضع بغزة قاسٍ جدا، ولا يجوز أن يستمر أبدا، القطاع برميل بارود، ولا يجوز أن ينفجر، أو السماح بذلك".