kayhan.ir

رمز الخبر: 18347
تأريخ النشر : 2015April26 - 21:16

صفقات الاسلحة السعودية بقيمة 80 مليار ودلار تنعش الشركات الاميركية

طهران/كيهان العربي: سلطت وسائل الاعلام على رواج سوق الاسلحة، وتفرد السعودية وبعض دول الخليج الفارسي في انعاش شركات الاسلحة الاميركية.

فقد اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير وقوع الحروب وتشديد الصراعات في الشرق الاوسط، مصدر ربح وفير للصناعات العسكرية.

وقالت الصحيفة: ان الحملة العسكري السعودية على اليمن اثارت شهية تجار الاسلحة الاميركان.

مضيفة: ان السعودية قد استخدمت في حربها على اليمن مقاتلات (اف 15) المصنعة من شركة بوينغ، فيما استخدمت الامارات طائرات (اف 16) المصنعة من شركة لاكهيد مارتين.

وطبق احصاءات الاسبوع الماضي لمؤسسة استوكهلم الدولية للسلام (اس أي بي ار أي)، فان السعودية لوحدها قد ابتاعت العام الماضي اسلحة بقيمةثمانين مليار دولار اكثر من أي فترة ماضية ، وتفوق هذه التكلفة نفقات التسليح لكل من فرنسا وبريطانيا، حتى اضحت السعودية السوق الرابع لشراء الاسلحة في العالم. كما وتحولت قطر الدولة العربية الاخرى ذات الخزانة المتخمة والميل نحو التمدد في اطراف منطقة الشرق الاوسط، تحولت الى سوق مغرمة بالاسلحة.

واستطردت نيويورك تايمز: ان دولة قطر قد ابرمت العام الماضي عقدا بقيمة 11 مليار دولار مع البنتاغون، لشراء طوافات الاباتشي الهجومية، ومنظومة الدفاع الجوي (جاولين Javelin)، و(باتريوت Patriot). فيما تصبو هذه الدولة الصغيرة لشراء مقاتلات اف 15 لاستبدالها بالاسطول القديم من نوع ميراج الفرنسية.

وذكرت الصحيفة: ان شركات الاسلحة الاميركية لا تفكر سوى بارباحها، فقد فتحت شركةبونيغ عام 2011 مكتبا لها في الدوحة، فيما فتحت شركة لاكهيد مارتين مكتبها هذا العام. وفي عام 2013 فتحت الشركة قسما للمبيعات الخارجية، اذ قال مدير هذه الشركة (ماريلين هو سان) ان لاكهيد بحاجة الى زيادة مبيعاتها الخارجية كي تتمكن من تأمين 25 ــ 30 بالمائة من عائداتها السنوية، وبذلك تجبر ميزانية البنتاغون التي خفضت بعد حملات 11 سبتمبر 2001.

واردفت الصحيفة الاميركية: ان مراكز الاستخبارات الاميركية ترى ان الحروب بالوكالة في الشرق الاوسط لا تنتهي قريبا مما يدفع دول المنطقة لشراء مقاتلات (اف 35) وهي اغلى الاسلحة في الترسانة الاميركية.

وفي الاطار ذاته يقول المدير التنفيذي لمنظمة الحد من الاسلحة (داريل كيمبال)؛ "ان قسما كبيرا من الاسلحة التي يتم استخدامها من قبل السعودية في حربها على اليمن، توجه نحو المواطنين العاديين". وحسب نيويورك تايمز، فان السعوديين ينفون هذا الامر.

ويقول كيمبال، انه قلق من صفقات الاسلحة التي تباع للمنطقة اذ ستؤدي الى وسعة وزيادة استخداماتها في هذه الدول.

وفي عام 2008 صادق الكونغرس الاميركي على قانون يعطي لاسرائيل الاولوية في امتلاك الاسلحة المتطورة لتحفظ ميزان قواتها على المنطقة.

من هنا بات ملاك أي صفقة، تسليحية للشرق الاوسط هو مدى تاثيرها على تفوق اسرائيل العسكري.