kayhan.ir

رمز الخبر: 18309
تأريخ النشر : 2015April26 - 21:07
مكبدا الإرهابيين خسائر كبيرة في محيط جسر الشغور..

سلاح الجو السوري يستهدف رتلا للإرهابيين على محور قليدين العنكاوي بريف حماة ويدمر 6 عربات بمن فيها

دمشق - وكالات : نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في محيط مدينة جسر الشغور بإدلب والريف الشمالي الغربي لحماة وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وتلاحق فلولها.

كما قضت وحدة من الجيش في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.

ووجه سلاح الجو في الجيش وفقا للمصدر العسكري ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في الحميدية وقسطون والحواش والحويجة في ريف حماة الشمالي الغربي ودمر عددا من العربات بمن فيها.

وأضاف المصدر إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف رتلا للإرهابيين على محور قليدين العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي ودمر 6 عربات بمن فيها من إرهابيين.

وذكر المصدر أن وحدات أخرى من الجيش طوقت المجموعات الإرهابية في بلدتي المنصورة والقاهرة في ريف حماة الشمالي الغربي وقضت على كامل أفرادها.

في غضون ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشرقي ومنطقة حسياء المتاخمة للحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام آل سعود لارتكاب جرائم ضد السوريين.

من جانب اخر كشفت معلومات "الحدث نيوز” إرتباط قادة الهجوم السابق على كسب، بالهجوم الحالي على جسر الشغور وقيادتهم له بنفس التكتيك السابق تقريباً، مع حلفٍ مكون من تنظيمات تعتبر من أفرع القاعدة، لكن هذه المرة إتخذت أسماً جديداً، "جيش الفتح”، وايضاً وتقريباً، نفس الحلف القديم الذي وجّه نحو كسب.

وما يُكشف من معلومات لـ "الحدث نيوز”، يدل على قيادة الهجمة في جسر الشغور من قبل كلٍ من القيادي السعودي الشرعي في جبهة النصرة "عبد الله المحيسني” الذي يقود ايضاً "الفرق الجهادية” بسوريا ويعتبر منظراً شرعياً لها، وهو يعد أحد أبرز وجوه القاعدة الشرعيين في الميدان، ثانياً الإرهابي "عبد المنعم زين الدين”، سوري الجنسية كان قيادياً عسكرياً مخططاً لغزوة كسب، أخيراً، الارهابي الشيشاني "مسلم الشيشاني” أو "أمير مسلم” الذي يقود جماعة "جنود الشام” التي شاركت بزخم بهجمات "كسب” العام الماضي إنطلاقاً من تركيا مع جماعتي "شام الرسول” و "أنصار الشام”. هذا الأخير ظهر أمس قيادياً ميدانياً لنفرٍ من القوقاز في محيط جسر الشغور، حيث عمل، وفق معلومات "الحدث نيوز” على قيادة إختراق البلدة إنطلاقاً من خاصرتها الغربية والوصول إلى "ساحة اللاذقية”.

ويؤكد تورّط الخفافيش الثلاثة فيما يجري يدل على تورطٍ تركيٍ واضح، خاصة وان من سهّل هجوم كسب لهؤلاء وجمعهم مع بعضهم، هو ذاته الذي جمعهم اليوم على مائدة هجوم جسر الشغور وفق ذات الاهداف التي اريدت لـ "ريف اللاذقية الشمالي” وهو إنعكاس واضح للادوار ذاتها في ريف إدلب، أي دور تركيا الخفي بتحريك أفرع القاعدة إستخباراتياً، وهنا نعود إلى الهدف التركي الواضع العامل على تطويق الساحل السوري كونه الخزان العسكري.