kayhan.ir

رمز الخبر: 119766
تأريخ النشر : 2020September25 - 21:44
مؤكدة انه سيساهم في ايقثاف التهاوي العربي نحو التطبيع..

الفصائل الفلسطينية : قرار "حماس" و"فتح" هو الحل الانجع لمواجهة عدوان العدو الصهيوني

غزة – وكالات : رحبت الفصائلُ الفلسطينيةُ بقرارِ حركتي حماس وفتح باجراءِ انتخاباتٍ خلالَ ستةِ اشهر، معتبرةً اَنَّ تجديدَ الشرعياتِ الفلسطينيةِ هو الحلُ الانجعُ لمواجهةِ عدوانِ الاحتلال والتهاوي العربي نحو التطبيعِ مع الكيانِ الاسرائيلي.

نحو انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات مجلس وطني سيتجه الفرقاء الفلسطينيون املا في تجديد الشرعية لمواجهة صلف الاحتلال وتهاوي العرب نحو التطبيع مع المحتل ...قرار فتح وحماس الذهاب الى صناديق الاقتراع خلال 6 أشهر لاقى ترحابا من الفصائل الفلسطينية التي تعتقد ان المرحلة تفرض على الكل الفلسطيني التوحد لمواجهة المقبل.

وقال واصل ابو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "مواجهة كل المخاطر والتحديات يتطلب تعزيز الصمود الفلسطيني بما يتلاءم مع المعركة مع الاحتلال للوصول إلى الحقوق واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمنها القدس".

لكن قرار الحركتين الكبيرتين برأب الصدع وانهاء الخلاف المتجذر منذ اكثر من 13 عاما سيواجه بكثير من المخاطر تبدأ ببعض العواصم العربية التي لن تكون سعيدة بالتقاء الاشقاء وستسعى لتعكير صفو المرحلة ولن تنتهي بالاحتلال الاسرائيلي الذي عمل في السابق وسيعمل مستقبلا بكل قوة لإفشال التقارب الحمساوي الفتحاوي

وأكد علاء الريماوي الخبير بالشأن الاسرائيلي أن الاحتلال سيعمل لإفشال المصالحة وسيستخدم ادوات الضغط الميداني في الضفة الغربية وسيعمق الحصار على قطاع غزة لان الاحتلال يرتعب من الوحدة الفلسطينية الحقيقية والمصالحة بين حماس وفتح.

لكن يبقى صاحب القرار هم الفلسطينيون واصرارهم على حقهم السلاح الأمضى بيدهم، فالأعراب الرافضون للتقارب الفلسطيني - الفلسطيني ومن خلفهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة يملكون المنغصات لكنهم لا يملكون القرار فالقرار بيد اصحاب الشأن و.القرار يحتاج الآن ومستقبلا إلى تضحية.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، امس الجمعة، أن الحركة سوف تعقد اجتماعاً خاصاً بشأن التفاهمات مع حركة "فتح"، للبحث عن "سبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة".

وقال هنية في بيان، امس الجمعة، إن هذه الحوارات تعبّر عن "إرادة وتوجه وقرار، وذلك استشعاراً بالخطر المشترك الذي يتهدد القضية الفلسطينية، وقناعة راسخة بتكريس مبدأ الشراكة في بناء المؤسسات الفلسطينية الناظمة لشعبنا في الداخل والخارج في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة في الضفة وغزة، وعبر القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية".

وأكد أن "حماس" أولت "تحقيق الوحدة الوطنية اهتماماً استثنائياً، خاصةً وأن القاعدة السياسية للحوار الجاري انطلقت من الموقف الفلسطيني الموحد، برفض صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع، وسبل مواجهة هذه التحديات الخطيرة ميدانياً وسياسياً في إطار بناء جبهة فلسطينية موحدة تتصدى للتهديدات الاستراتيجية التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية، وتستهدف ركائزها الأساسية المتمثلة في القدس والأرض واللاجئين".

وأشار رئيس المكتب السياسي للحركة إلى أن "التفاهم مع الإخوة في حركة فتح يأتي لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل، والذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل".

وفي هذا السياق، تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة لقاءات رفيعة المستوى بين قيادات الفصائل الفلسطينية في مسعى لتأكيد المصالحة الوطنية.