kayhan.ir

رمز الخبر: 116982
تأريخ النشر : 2020August04 - 19:54

تهمة مرسيدس الوردية تجرح كبرياء ريسنج بوينت

وصف البعض سيارة ريسنج بوينت بأنها "مرسيدس الوردية" لأنها تشبه سيارة الفريق الفائز باللقب العام الماضي، لكن الفريق الذي يتخذ من سيلفرستون مقرا له رد بقوة قائلا إن هذا الاعتقاد خاطئ تماما.

وقال مسؤولو ريسنج بوينت إن هناك بالفعل بعض التشابه لكنها أكدوا على أحقيتهم في الحصول على المزيد من الاحترام.

ولم يكشف مشرفو بطولة العالم فورمولا 1 بعد عن موقفهم بخصوص سيارة ريسنج بوينت، لكن فريق رينو المنافس تقدم بثالث احتجاج ضد شرعية السيارة الوردية بعد سباق جائزة بريطانيا الكبرى يوم الأحد.

وتقدمت رينو باحتجاج ضد ريسنج بوينت في آخر 3 سباقات، اعتراضا على فتحات تهوية المكابح التي أصبحت من "الأجزاء" التي ينبغي على الفرق تصنيعها في 2020.

واتهمت فرق مؤيدة لرينو، مثل مكلارين، ريسنج بوينت بالتعدي على الروح الرياضية وترغب في وجود لوائح مستقبلية لاستبعاد تصميم سيارات مشابهة.

ومن المرجح اتخاذ قرار بخصوص شرعية السيارة في غضون أسبوع.

ولم يكن تصنيع فتحات تهوية المكابح مسؤولية كل فريق العام الماضي، عندما صمم فريق ريسنج بوينت سيارته على طريقة مرسيدس بدلا من رد بول.

وتزود مرسيدس ريسنج بوينت بالمحركات وصندوق التروس في الوقت الحالي.

وأظهرت سيارة ريسنج بوينت سرعتها الفائقة خلال الموسم الجاري، وشغلت السيارتان الصف الثاني في سباق المجر، ويعتقد جرين أن البعض بات ينظر إلى فريقه كتهديد للفرق الكبرى والأكثر ثراء.

وتعود ملكية ريسنج بوينت، الذي سيعرف باسم أستون مارتن العام المقبل، بكونسورتيوم كندي بقيادة الملياردير لورانس سترول، الذي ضخ مبالغ لتدعيم الفريق الذي قدم مستويات مذهلة عندما كان ينافس باسم فورس إنديا.