kayhan.ir

رمز الخبر: 116973
تأريخ النشر : 2020August04 - 19:52
مؤكدة ان المقاومة تتطور في المجالات كافة ومن بينها المجال الأمني..

"الجهـاد الإسـلامي": الكيان الصهيوني عاجز عن تحقيق النصر وإطالة جولات المعارك مع المقاومة

غزة – وكالات: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهـاد الإسـلامي وليد القططي أن الكيان الصهيوني عاجز عن تحقيق النصر وإطالة جولات المعارك مع المقاومة الفلسطينية.

وأضاف أن إستراتيجية الجهاد الاسـلامي هي إبقاء جبهة القتال مشتعلة من خلال المقاومة التي من شأنها أن ترفع كلفة الاحتلال.

واعتبر أنه رغم امتلاك الاحتلال ترسانة عسكرية ضخمة إلا أن لا يمتلك إرادة القتال والنصر.

ورأى أننا "نحن نراهن على إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني في قتالنا مع الاحتلال فلن نستطيع النصر الا بهما".

واشار الى أن الاحتلال لا يستطيع أن يدمر قطاع غزة ولكن لن يستطيع النصر على إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني.

ولفت الى أننا "نحن كمقاومة وشعب فلسطيني يجب أن نهتم في تقوية الذات في الصمود والمقاومة وتقوية الوحدة الوطنية الفلسطينية".

من جهته أكد القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي في فلسطين" داود شهاب امس الثلاثاء أن "ما تم الكشف عنه في الفيلم الوثائقي "بيت العنكبوت" هو إيجاز مركَّز لبعض نماذج العمل الأمني المعقد والشاق الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية".

وقال شهاب في تصريح صحفي إن "عمل المقاومة يتطور في كافة المجالات ومن بينها المجال الأمني"، مشددًا على أن "هناك عملا وجهدا كبيرا يجري في السر والخفاء، يمثل صراعا مفتوحا ويشكل اشتباكا مباشرا مع العدو".

بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" امس الثلاثاء أن ما عرضه الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" سرايا القدس" في وثائقي" بيت العنكبوت" أثبت قدرة المقاومة على التحدي وتوجيه ضربات قاصمة له أمنياً واستخباراتياً.

وقال الناطق باسم حركة حماس أ. فوزي برهوم في تصريح له تعقيباً على فيلم "بيت العنكبوت":" إن ما عرضه الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" سرايا القدس" في وثائقي" بيت العنكبوت" هو استمرار للمعارك المستمرة والمتواصلة مع الاحتلال الصهيوني وعلى كافة الصعد الميدانية والأمنية".

وشدد برهوم على أن ما تم عرضه حمَل رسالة قوية وواضحة للعدو، وأثبت قدرة المقاومة على التحدي وتوجيه ضربات قاسمة له أمنياً واستخباراتياً.

من جانبها نقلت وسائل إعلام "إسرائيلية"، عن التقرير السنوي الذي قدمه "مراقب الدولة في إسرائيل" ماتنياهو إنجلمان، إلى رئيس الكنيست ياريف ليفين، أن 28% من السكان في "إسرائيل"، أي ما يعادل 2.6 مليون شخص، "لا يوجد لديهم تحصين مناسب ضد إطلاق الصواريخ بالقرب من مكان سكنهم".

وذكر التقرير أن "المنشآت الحساسة معرضة لتهديد جوي واسع النطاق، مثل الصواريخ والصواريخ المنحنية المسار، حيث عدد هذه التهديدات الجوية بيد العدو سيصل في العام 2020 إلى عدة مئات من الآلاف".

في وقت لم تعمل فيه وزارة الأمن "من أجل إيجاد حماية فيزيائية لبنية تحتية حساسة في جهات معينة، وأنها لا تملك خطة عمل لتنفيذ تحصين عند الضرورة".

وشهدت "إسرائيل" بحسب التقرير المذكور، سقوط 21 ألف صاروخ وقذيفة، من قطاع غزة وحده، في الفترة الممتدة من أيلول/سبتمبر 2000 وحتى أيلول/سبتمبر 2019.

وأشار التقرير كذلك إلى أن "الصلاحيات بين وزارة الأمن ووزارة الأمن الداخلي، حول ما يتعلق بالاهتمام بالجبهة الداخلية، لم تنظّم بعد"، فيما خطة "الفندق" لإخلاء السكان من خط المواجهة، التي أعدت على يد سلطة الطوارئ القومية، "ترتكز على مبادئ أساسية خاطئة وسيكون من الصعب تطبيقها".

أما الخطة البديلة التي تبلورها سلطة الطوارئ القومية راهناً، "فلا تتطرق إلى إخلاء مستوطنات الحدود الشمالية"، وكذلك أيضاً، خطة إخلاء المدن الكبرى ككريات شمونا وسديروت "لم تستكمل"، حسب التقرير نفسه.