kayhan.ir

رمز الخبر: 116972
تأريخ النشر : 2020August04 - 19:52
مؤكدا ان إجراء انتخابات مبكرة تُعدّ من متطلبات الإصلاح السياسي المنشود..

الرئيس العراقي يدعو مجلس النواب الى استكمال قانون الانتخابات بأسرع وقت ممكن

بغداد – وكالات: رحّب رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الثلاثاء، بإعلان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في مقترحه لموعد إجراء الانتخابات المبكرة، داعيا مجلس النواب الى استكمال قانون الانتخابات بأسرع وقت ممكن.

وقال صالح في بيان تلقته ” النجباء نيوز” إن "الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة، تُعدّ من متطلبات الإصلاح السياسي المنشود، وهو استحقاق وطني أفرزه الحراك الشعبي”.

وشدد صالح على "أهمية العمل الجاد من أجل تحقيق هذا الالتزام الحكومي بأسرع وقت ممكن”، مؤكداً أن "أزمة العراق السياسية لا تحتمل التسويف، وظروف المعاناة التي يمرّ بها شعبنا تتطلب قراراً وطنياً شجاعاً نابعاً من استحقاق الشعب، وحقه في اختيار حكومة وطنية مستقلة ومتماسكة عبر انتخابات حرة ونزيهة”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "الحلول الناجعة تنبع من المواطن وقراره المستقل بعيداً عن التلاعب والتزوير والتأثير على خياره الانتخابي، كي يمكّن البلد من الانطلاق نحو الإصلاح البنيوي المنشود”.

ودعا صالح مجلس النواب إلى "استكمال قانون الانتخابات بأسرع وقت ممكن، وإرساله إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه والشروع بتنفيذه، والإسراع في إقرار تعديل قانون المحكمة الاتحادية العلي

بدوره اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، على اهمية تقديم موعد الانتخابات الى وقت اقرب من الذي حدده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لافتا الى ان التغيير من شأنه ابعاد موعد الانتخابات عن حرارة الصيف والامتحانات العامة.

وقال كريم ان "الانتخابات المبكرة اصبحت مطلبا جماهيريا للشعب العراقي، اضافة الى كونها مطلبا سياسيا، ورؤية الحكومة بتحديد موعد الانتخابات في حزيران المقبل عليها ملاحظات كثيرة وخاصة ان موعدها يتزامن معه ارتفاع درجة الحرارة والامتحانات العامة”.

وأضاف ان "الانتخابات يجب ان يسبقها اكمال قوانين الانتخابات وهيكلية المفوضية وقانون المحكمة الاتحادية، اذ نسعى لتوفير الظروف المناسبة لاجرائها في الوقت المناسب”.

وبين ان "بعض الاطراف تحاول ابعاد الانتخابات وتأجيلها الى موعد آخر وهذا مانحذر منه”، لافتا الى ان "اجراء الانتخابات يحتاج الى تدخل وزارة الداخلية لتأمين المراكز الانتخابية إضافة الى المالية لتوفير السيولة اللازمة للمفوضية لانجاز تحضيراتها إضافة الى الحاجة لتحديث بطاقات الناخبين”.

من جهتها اعتبرت عضو مجلس النواب ايناس المكصوصي ،امس الثلاثاء، أن الحوار العراقي الأمريكي في جولته الأولى يكاد يكون عبارة عن كلمات متقاطعة.

وقالت المكصوصي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” إن "الحوار العراقي الأمريكي في جولته الأولى يكاد مجرد كلمات متقاطعة لا يوجد في بنوده ما يخدم المصلحة الوطنية العراقية”.

وأضافت أن "ما يمر به العراق منذ عام 2003 ولغاية يومنا هذا لابد أن يوظف لصالح المشاريع الخدمية والتعليمية والثقافية والصحية ولايختصر فقط على مسألة التواجد العسكري الأمريكي في العراق”.

وأشارت المكصوصي إلى أن "الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين لم يتناول الجانب الاقتصادي والخدمي ويفتقر للتوصيات”، معتبرة ان "ورقة الأعمال التي طرحت بين الجانبين عبارة عن كلمات متقاطعة تفتقر لكل الجوانب التي تخدم مصلحة العراق وشعبه.

من جانب آخر حذر معاون قائد عمليات الحشد الشعبي في نينوى حيدر عادل، من النوايا الخبيثة التي تبيتها امريكا وراء انسحابها من سوريا, فيما اكد على جهوزية واستعداد الحشد الشعبي وكافة القوات الامنية لاي خطر محتمل على خلفية الانسحاب.

وقال عادل ، في بيان تلقته "النجباء نيوز”، ان "قطعاتنا الموجودة في محافظة نينوى كبيرة وكافية ولدينا قوات احتياطية جاهزة”، مبينا انه "ليس بالجديد ان تخطوا امريكا خطوة الانسحاب او افساح المجال لعناصر داعش بالتوغل للارضي العراقية”.

واضاف، ان "الحشد الشعبي اخذ احتياطاته في هذه المرحلة خاصة وان حادثة قريبة كشفت ترك القوات الامريكية معداتها وآلياتها لتنظيم داعش من اجل استخدامها ضد الاهداف العراقية”، لافتا الى "وجود تعاون بين مختلف صنوف القوات الامنية وطيران الجيش والقوة الجوية لتأمين الحدود مع سوريا".