دمشق – وكالات: اتسعت رقعة المظاهرات الاحتجاجية المطالبة بطرد ميليشيا "قسد” وقوات الاحتلال الأميركي من ريف دير الزور لتشمل عدة قرى بريف المدينة.

وذكر مراسل سانا أن الأهالي في قرى جديد عكيدات والشحيل وذيبان خرجوا ظهر امس في مظاهرات احتجاجية للمطالبة بطرد ميليشيا "قسد” التي أمعنت في ممارساتها الإجرامية وقوات الاحتلال الأميركي من مناطقهم.

وبين المراسل أن المتظاهرين في بلدة جديد عكيدات في الريف الشرقي ضد ميليشيا "قسد” وقوات الاحتلال الأميركي تصدوا لمحاولة ميليشيا "قسد” مداهمة البلدة واحتجزوا 7 من عناصر هذه الميليشيا وصادروا لهم 3 سيارات مع أسلحتهم وسط حالة توتر كبيرة في محيط البلدة.

ولفت المراسل إلى أن المظاهرات امتدت لتشمل قرية ذيبان بريف دير الزور وبلدة الشحيل حيث تمكن الأهالي في ذيبان من طرد ميليشيا "قسد” من الحواجز والمدارس التي اتخذوها مقرات لهم في المنطقة بعد اشتباكات معهم.

وذكر مراسل سانا في وقت سابق من امس أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء اعتداء عناصر من ميليشيا "قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي بالرصاص على أهالي قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة رفضاً للاحتلال الأميركي ووجوده في المنطقة مشيراً إلى أن المتظاهرين قاموا بحرق الإطارات وقطع الطرق الرئيسية وسط حالة من الغضب الشعبي ضد ممارسات تلك الميليشيات المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي.

ولفت المراسل إلى أن عناصر من ميليشيا "قسد” أقدموا على إطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بخروج الاحتلال الأميركي ومرتزقته ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح.

وخرج أمس أهالي قرية ذيبان بريف دير الزور الشمالي بمظاهرات تنديداً بممارسات ميليشيا "قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي وجرائمها بحق الأهالي وطالبوا بطردها من مناطقهم بريف دير الزور.

ويشهد ريف دير الزور مظاهرات متجددة من قبل الأهالي احتجاجاً على إمعان ميليشيا "قسد” في التنكيل بالأهالي والتضييق والاعتداء عليهم بالرصاص الحي الذي تسبب باستشهاد وجرح العشرات منهم إضافة إلى عمليات الاعتقال التعسفية لكثير من أبناء القرى بريف دير الزور وارتهان هذه الميليشيا بالكامل لأوامر قوات الاحتلال الأميركي.