قالت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها، إن هناك أسبابا عديدة للغضب الذي يؤرق الأحياء الشعبية في الولايات المتحدة الأميركية على خلفية وفاة جورج فلويد أثناء محاولة توقيفه من قبل الشرطة، يوم الـ25 مايو/ أيار في مينيابولس.

ثمة عامل أساسي يفسر الغضب الشعبي في الولايات المتحدة: التفاوت في التوزيع العرقي لضحايا فيروس كورونا في أميركا والذين وصل عددهم إلى نحو 100 ألف شخص. فقد كان الأميركيون من أصول إفريقية يموتون بالفيروس بأكثر من نحو 3 أضعاف من نظرائهم البيض واللاتينيين والآسيويين، إذ تنشر حالات السكري والبدانة أكثر في صفوف السود الأميركيين، كما أنهم الأكثر فقراً.

وتختم لوموند افتتاحيتها قائلة إن ما يحصل في الولايات المتحدة الأميركية، هو الحقيقة الصارخة للامساواة، و التي لم يعد اليوم باستطاعة الرئيس دونالد ترامب تجاهلها.