kayhan.ir

رمز الخبر: 113303
تأريخ النشر : 2020May29 - 20:30
مؤكداً أن مياه الخليج الفارسي اليوم تشهد ميلاد قوة جديدة..

سلامي: اميركا تفتقد للحكمة رغم امتلاكها أدوات القدرة وكلما استخدمت قوة أكبر منيت بهزائم أكبر


* انضمام (120) زورقا قتاليا للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية مؤشر كسر حصار الحذر

* خارطة طريقنا هي تعزيز قدراتنا ونحن نمضي بطريقنا في ظل التدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية

* إرادة استخدام القوة لكسر إرادة العدو وحكمة إستخدام القوة على أساس المنطق والتدبير من أركان إقتدار البلاد

* اثبتنا مرارا باننا لا نرضخ امام اي عدو واننا اصحاب ارادة ونتقدم للامام وتقدمنا ذو طابع دفاعي ومنطقي وعملي

طهران - كيهان العربي:- شدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي ،ان قدرات البلاد الدفاعية لها أجزاء علنية وخفية وان الجزء المهم والخطير منها خفي، وسيلمسه العدو في حال ارتكابه اي عدوان اذ سيرى جحيما حينما تنهال النيران عليه من كل حدب وصوب.

وقال اللواء سلامي كلمته في مراسم انضمام (120) زورقا قتاليا للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في بندرعباس (جنوبي البلاد)، قال: ان ما نشهده اليوم في القوة البحرية وفي اطار انضمام زوارق جديدة هو مظهر بسيط لتاثير قفزة الانتاج الرائعة في القدرات الدفاعية البحرية للجمهورية الاسلامية في ايران. ان سواحل الخليج الفارسي اليوم تشهد ميلاد قوة جديدة.

واضاف: ان خارطة طريقنا هي تعزيز قدراتنا ونحن نمضي بطريقنا في ظل التدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية، اذ ان تعزيز القدرات هو منطقنا وهدفنا وبرنامجنا.

واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى اركان تعزيز القدرات والمعادلة السائدة بشانها في العالم، واضاف: ان إرادة استخدام القوة لكسر إرادة العدو وحكمة استخدام القوة على اساس المنطق والتدبير هي من اركان اقتدار البلاد وبالمقابل فان حكمة استخدام القوة ضعيفة في الكثير من الدول التي تمتلك قوة كبرى والمثال البارز لذلك هو الحكومة الاميركية التي تفتقد للحكمة رغم امتلاكها أدوات القدرة المادية الواسعة اذ كلما استخدمت قوة أكبر فانها تمنى بهزائم أكبر.

واكد اللواء سلامي: اننا اثبتنا مرارا في الميدان باننا لا نرضخ امام اي عدو، مضيفاً: اننا اصحاب ارادة ونتقدم الى الامام وان تقدمنا هو ذات طابعنا الدفاعي ومنطقنا وعملنا، وان الدفاع لا يعني الانفعال بل ان دفاعنا استراتيجي الا ان تكتيكنا هجومي.

وقال: ان ساحة مواجهتنا للاعداء هي ساحة تجسيد التدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وان رسوخ القوة الذاتية للشعب لملاحقة الاعداء متبلورة في ارادة القوات المسلحة لبلادنا.

واعتبر النجاح الكبير المتمثل بانضمام 120 زورقا قتاليا امس الى القوة البحرية للحرس الثوري مؤشرا لكسر حصار الحظر.

واوضح بان قدرات البلاد الدفاعية لها الكثير من الاجزاء العلنية والخفية، واضاف: ان الجزء المهم والخطير من قدرتنا خفي وسيرى الاعداء هذه القدرة يوما لو ارتكبوا اي عدوان فحينها ستصبح الساحة جحيما لهم بعد ان تنهال النيران عليهم من تحت البحر وسطح البحر والجو.

من جانبه اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي بانه سيتم تعزيز الحزام الامني للخليج الفارسي خاصة مضيق هرمز الحيوي، شارحا خصائص الزوارق الجديدة التي تم تسليمها للقوة البحرية للحرس الثوري الخميس.

وقال خلال مراسم انضمام عشرات الزوارق السريعة من طرازات "عاشوراء" و"ذوالفقار" و"حيدر" وغيرها الى بحرية حرس الثورة الاسلامية، قال الوزير حاتمي: ان هذه الزوارق تم تصميمها وتصنيعها بهمم خبراء منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة وتتميز بقدرات جيدة جدا في مجال القتال البحري من ضمنها الذكاء والتخفي من الرادار والتحرك اللافت والمناورة الكبيرة والسرعة العالية.

واوضح بان اكثر من 80 % من المعدات المستخدمة في هذه الزوارق مثل الاتصالات والرادارات ومنظومات السيطرة وشاشات العرض مصنعة داخليا وان جميع منظومات توجيه الاسلحة والمعالجة موطنة في وزارة الدفاع.

واعتبر وزير الدفاع وجود مضيق هرمز في منطقة الخليج الفارسي ممرا حيويا للجمهورية الاسلامية في ايران، وان الحفاظ على امن هذه المنطقة هو في صلب اهتمام طهران وحتى القرارات الاستراتيجية للسياسة الخارجية يتم اتخاذها وصياغتها دوما اخذا في الاعتبار اهمية هذه المنطقة.

وفي الاطار ذاته قال قائد سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري بان سرعة الزوارق السريعة للبلاد بلغت 92 عقدة، لافتا الى البدء قريبا بتصنيع سفينة "الشهيد سليماني" الحربية بطول 65 مترا.

وقال خلال مراسم انضمام 120 زورقا قتاليا للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في المنطقة البحرية الاولى للحرس في بندر عباس، قال الادميرال تنكسيري: اكثر من 95% من الحاجات الاساسية لسلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية يتم توفيرها وانتاجها داخل البلاد.

واوضح بان تغييرات خاصة قد اجريت على هذه الزوارق للارتقاء بادائها وفاعليتها من حيث التصميم ونوع الاسلحة المستخدمة.

واشار الى تحقيق سرعة 92 عقدة في القطع البحرية الايرانية بمعرفة وطنية واضاف، ان هذه السرعة تعادل 3 اضعاف سرعة القطع البحرية الاميركية حيث تحقق هذا الامر من خلال التصميم الفريد من نوعه والارتقاء بهيكلية المحركات.

واعتبر السرعة والخفة وقدرة المانورة العالية الى جانب الارتقاء بالاسلحة المستخدمة، من خصائص القطع البحرية القتالية –الهجومية الجديدة المصنعة من قبل الصناعات الدفاعية والشركات المعرفية.