kayhan.ir

رمز الخبر: 109300
تأريخ النشر : 2020February16 - 21:08
تعزيز القوة هو السبيل الوحيد للانتصار في مواجهة العدو..

عراقجي: الشركات التي تغادر ايران لن تكون لها الاولوية في مستقبل اقتصادها



طهران-فارس:- اكد مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي بان الشركات الاجنبية التي تغادر ايران سوف لن تكون لها الاولوية بالتاكيد في مستقبل اقتصادها.

وقال عراقجي بشان الشركات الاجنبية ومنها الكورية الجنوبية التي غادرت السوق الايرانية، نحن الان في مرحلة تاريخية مهمة للغاية وان سياسة الضغوط القصوى الاميركية هي الان في ذروتها.

واضاف، من الطبيعي ان الذين يواكبون هذه السياسة الاميركية ويتركون الشعب الايراني في هذه الظروف الصعبة وتحت الضغوط انما يحددون حسابهم للمستقبل ولن ينسى الشعب الايراني هذا الامر بالتاكيد.

وقال عراقجي، ان الشركات التي تغادر ايران سوف لن تكون لها الاولوية في مستقبل اقتصاد البلاد بالتاكيد.

وتابع مساعد الخارجية، ان الاولوية هي للمنتجين والشركات وخالقي فرص العمل المحليين وان كانت هنالك حاجة لشركات اجنبية فمن المؤكد ان الاولوية ستكون للشركات التي بقيت في ايران في هذه الظروف وان الذين غادروا ايران سيفقدون اسواقا لن يستطيعوا الحصول عليها مرة اخرى بسهولة.

من جهة اخرى قال عراقجي انه لاسبيل لمواجهة الضغوط الاجنبية سوى بتعزيز قوتنا في مختلف المجالات بما فيها القدرة العسكرية والاقتصادية .

واضاف عراقجي خلال ملتقى تكريم رجال الاعمال المتميزين انه مر ما يقرب من عام ونصف على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ونحن نحتفل اليوم بتكريم رجال الاعمال المتميزين هذا في الوقت الذي كانت التوقعات تذهب الى انهيار الاقتصاد الايراني في اقل من ثلاثة اشهر .

وتابع عراقجي انه كان علينا ان نقاوم في هذه الضغوط لكي نبرهن قدرة ايران للجميع وقال ان الأعداء لم يتركوا اي نوع من الضغوط بل وأضافوا انواع جديدة من الحظر ولكن رجال الأعمال هؤلاء هم الذين ساهموا بجهودهم وتوفيرهم لفرص العمل في تعزيز ورفع القدرات الاقتصادية للبلاد وبالطبع ، نحن لا ننكر أوجه القصور والضعف ، ولكن اقتدار البلاد اليوم هو انجاز كبير بات حقيقة على الارض.

واوضح مساعد وزير الخارجية ان الأعداء مارسوا ما بوسعهم من ضغوط على البلاد وحتى اغتالوا ألابطال والاساطير من ابناء هذا الشعب ولكن البلاد واصلت طريقها باقتدار وأشهد أن العديد من الدول استغربت كيف تحملت ايران الضغوط الناجمة من هذا الحظر.