kayhan.ir

رمز الخبر: 10865
تأريخ النشر : 2014November26 - 21:11
مؤكدة انه ليس أمام الفلسطينيين سوى أن يتوحدوا جميعاً في مواجهة العدوان الصهيوني ..

الجهاد الاسلامي : ما يجري اليوم في القدس هي الإرهاصات الأولى لمعركتنا القادمة في الضفة الغربية

غزة - وكالات : أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد النخالة أن عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة سيذهب بنا إلى مواجهة جديدة مع "إسرائيل"

وأشار النخالة في مقابلة أجرتها معه وكالة فلسطين اليوم الإخبارية خاصة أن المقاومة باتت أكثر قوة وأكثر إمكانات من قبل عدوان 2014 ولله الحمد.. الحرب فتحت عيوننا على العدو أكثر وفهمناه أكثر، وعبدت بداية طريق الانتصارات القادمة.

وأشار النخالة إلى أن ما يجري اليوم في القدس هي الإرهاصات الأولى لمعركتنا القادمة في الضفة الغربية مؤكدا انه ليس أمام الفلسطينيين سوى أن يتوحدوا جميعاً في مواجهة العدوان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى، وأن نستنهض العرب والمسلمين ليكونوا معنا في هذه المعركة، بدلاً من الاستمرار في الرهان على وهم وسراب السلام الكاذب مع العدو.

وبيّن النخالة أن خطة سيري هي رؤية "إسرائيل" لإعادة الإعمار ولكن بإدارة دولية وتضفي شرعية دولية على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات، ولذلك نحن نرفض هذه الخطة من حيث المبدأ، وكافة الفصائل الفلسطينية اتخذت الموقف نفسه

وفيما يخص العلاقة مع مصر أوضح نائب الأمين العام أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي ليست لحظة تاريخية عابرة، العلاقة مرتبطة بالدين وبالتاريخ والجغرافيا، ولا أحد يستطيع أن ينهي هذه العلاقة مهما كان حجمه ومهما كان وزنه ودعا لفتح معبر رفح أمام المرضى والجرحى والمسافرين والعالقين باعتباره الممر الوحيد أمام غزة وأمام عمقها العربي.

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "موسى أبو مرزوق” أن حركته لديها كافة الخيارات والبدائل في حال ابتزت الأطراف المعنية بالإعمار سكان قطاع غزة.

وكشف أبو مرزوق في تصريحات متلفزة أن حركته أخطأت حينما رضيت أن يكون رئيس الوزراء المتوافق عليه هو الرئيس "محمود عباس”.

وأضاف: "تفكيرنا الأساسي هو وحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة هي عنواننا ومن اولوياتنا، ولا يمكن التفكير بأي زاوية أن يكون الشعب شعبين”.

وفيما يتعلق بأحداث القدس، عقّب نائب رئيس المكتب السياسي عليها بالقول ” إنّ الحراك المقدسي أوقف خطط تقسيم المسجد الأقصى”.

ونوّه إلى أنّ الأعمال بالقدس هي فردية، مشيرا الى ان مجابهة الاحتلال هي ثقافة جماعية لأهلنا في القدس، وأنتجت هذا الكم من العمليات الفردية حتى أصبح الأمر على أنه ظاهرة بأدواتها وفكرها ومنطلقاتها”.

وأكد أنّ الحراك الجماعي المقاوم بفكره، أوقف كثيرا من الخطط الاسرائيلية في التقدم نحو الأقصى، حتى نادت "إسرائيل” الحاخامات بعدم دخول الأقصى حفاظًا على اليهود.

ولفت ابو مرزوق الى ان المقاومة هي التي استطاعت فرض الوضع في القدس، واجبار اليهود بالتراجع عن قراراتهم”.

من جهته أعد رئيس لجنة الكنيست الإسرائيلي "ياريف ليفين" من حزب "الليكود" خطة لقمع الاحتجاجات وكبح العمليات في القدس المحتلة، بطلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تفاصيل الخطة المكونة من 8 بنود والتي تفرص عقوبات صارمة ووحشية على المقدسيين، بما في ذلك العقوبات الجماعية (سلطات الاحتلال بدأت فعليا بتنفيذ أجزاء منها).

وتصنف الخطة الاحتجاجات كـ "أعمال إرهابية"، وتعتبر عائلات المحتجين ومنفذي العمليات شركاء في المسؤولية، كما تتضمن تنفيذ عمليات اعتقال تعسفية وإبعاد وطرد وسحب الإقامة واحتجاز جثامين منفذي العمليات.

ويصنف ليفنين خطته كـ "أحكام مؤقتة" لا تحتاج إلى إقرار الكنيست، وسيعرضها على رئيس الحكومة، وتتضمن: "سحب الجنسية أو حق الإقامة تلقائيا من أي شخص ينفذ عملاً إرهابيًا، ثم طرده بعد انتهاء فترة محكوميته في السجن".

وتنص الخطة على منع تشييع جثامين الشهداء الفلسطينيين المشاركين في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وعدم تسليم الجثامين لعائلاتهم. وأن يتم دفنهم دون مراسم تشييع وعدم إتاحة المجال لأهلهم الوصول إلى أماكن دفنهم. وتتضمن أيضا: "هدم منزل عائلة المنفذ خلال 24 ساعة من تنفيذ العملية".