kayhan.ir

رمز الخبر: 10864
تأريخ النشر : 2014November26 - 21:11
لتحريرها من الدواعش الارهابيين..

الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تستعد لشن هجوم على تكريت من ثلاثة محاور

بغداد - وكالات : ذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} إن " القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي يستعدون لشن هجوم واسع على مدينة تكريت من ثلاثة محاور تمثلت بـ{الديوم غربا، وقاعدة سبايكر شمالا، ومنطقة العوجة شرقا} لتحريرها من عصابات داعش الإرهابية".

وقتل طيران الجيش أربعة من مرتزقة عصابات داعش الإرهابية بينهم قيادي بقصف استهدف سيطرة لهم قرب جسر الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين،كما ودمر منزلا لعصابات داعش الإرهابية يستخدم لصنع العبوات الناسفة شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين .

من جانب اخر زار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، امس الاربعاء، ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة.

وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " زيارة السيد الحكيم جاءت عقب تحريرهما من قبضة عصابات داعش الارهابية ، فيما اثنى السيد الحكيم على دور القوات الامنية والحشد الشعبي".

وكانت القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي قد وصلت إلى ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ودخلتها من ثلاثة محاور، بعد أن انطلقت عملية تحرير ناحيتي السعدية وجلولاء في ديالى.

من جهة اخرى اكد النائب عن كتلة بدر البرلمانية محمد كون فلك، امس الاربعاء، أن الحكومة ووزارة الخارجية العراقية تخاذلتا تجاه فصائل المقاومة الإسلامية ولم تتخذ موقفا حازما تجاه خطوة الامارات بأدراج الفصائل بلائحة المنظمات الإرهابية، مبيناً ان الكتلة تستعد لتسليم وزير الخارجية الامارات الذي سيزور بغداد قريباً ورقة احتجاج.

وقال فلك لـ"الغد برس"، إننا سنعلن عن موقفنا بشأن ادراج الامارات لفصائل المقاومة الاسلامية العراقية على لائحة المنظمات الإرهابية، ونحن نستغرب في نفس الوقت صمت الحكومة ووزارة الخارجية العراقية لعدم حمايتها لأبنائها الذي يدافعون عن العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف أن "موقف الحكومة والوزارة غير صحيح ويعد تخاذلا في نصرة ابناء الحشد الشعبي والمقاومة، لاسيما وان بعض المنظمات كمنظمة بدر جزء من الحكومة ولديها 22 مقعداً في البرلمان واربعة وزراء وليس لها جناح عسكري، بل خرج ابناؤها تلبية لنداء المرجعية الدينية في الدفاع عن شعب العراق وارضه".

وطالب فلك الخارجية العراقية بـ"اتخاذ موقف صريح وحازم تجاه خطوة الامارات العدائية، لأن الحكومة العراقية والخارجية ان سكتت فستتبع الامارات دول أخرى وتتخذ نفس الخطوة وربما الامارات تتخذ خطوات اخرى جراء سكوت العراق".

وتابع النائب عن كتلة بدر "إننا سنتوجه لوزير الخارجية العراقي ونقدم له مطالبنا وورقة احتجاج ليسلمها لوزير خارجية الامارات الذي سيزور بغداد خلال الايام المقبلة"، موضحا "إننا لا نطالب بقطع العلاقات مع اي دولة، لكن على الدول ان لا تتدخل في شؤوونا وتحترم ارادتنا".

واشار إلى أنه "عندما يصل وزير الخارجية الاماراتي الى بغداد ربما سيكون لنا لقاء به او الوفد الذي معه لنسلمهم مباشرة ورقة احتجاجنا على خطوتهم بادراج الفصائل الاسلامية التي قاومت وتقاوم داعش على لائحة المنظمات الإرهابية وعبر طرق تفاهمية غير صدامية"، مضيفا "إننا نرحب بزيارة الامارات للعراق، لأنها ربما تؤتي بنتائج جيدة وتفاهمات مشتركة".

من جانبه أعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، امس الأربعاء، أن بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة باتت بالكامل في قبضة القوات الأمنية، فيما أشار إلى أنه تم رفع العلم العراقي على ضفافها من كافة الجهات.

وقال الشمري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي والبيشمركة نفذت سلسلة عمليات نوعية لمعالجة ما تبقى من جيوب تنظيم داعش في محيط ضفاف بحيرة حمرين (50كم شمال شرق بعقوبة)"، لافتاً إلى أن "تلك القوات تمكنت من معالجتها بعد قتل بعض العناصر التابعة للتنظيم وهروب ما تبقى منها".

وأضاف الشمري، أن "بحيرة حمرين أصبحت محررة وبقبضة القوات الأمنية بالكامل فيما تم رفع العلم العراقي على ضفافها من كافة الجهات".

وتابع الشمري، أن "بحيرة حمرين كانت معبراً رئيسياً لتنظيم داعش لنقل المسلحين والدعم اللوجستي عبر قوارب بين الضفاف لكن الأجهزة الأمنية قطعت أجزاء منها في أوقات سابقة واليوم تمت السيطرة عليها".

وتمثل بحيرة حمرين الخزين الاستراتيجي للمياه في محافظة ديالى وهي تستوعب أكثر من ملياري متر مكعب، فضلاً عن وقوعها في منطقة إستراتيجية جرى استغلالها من قبل تنظيم "داعش" لنقل العتاد والمتفجرات بين ضفافها.