kayhan.ir

رمز الخبر: 10855
تأريخ النشر : 2014November26 - 21:10
داعية الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في التعامل مع هذا الواقع الخطير ..

سوريا : الاحتلال الصهيوني يدعم الإرهابيين في منطقة فصل القوات بالجولان المحتل

نيويورك - وكالات : أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن كيان الاحتلال الصهيوني يمارس أبشع انتهاكات حقوق الإنسان وسياسات القمع والاعتقال التعسفي والتمييز العنصري بحق السوريين في الجولان السوري المحتل.

وأوضح الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط أن كيان الاحتلال الإسرائيلي أضاف لجرائمه بحق السوريين جريمة جديدة وهي دعم الإرهاب والإرهابيين في منطقة فصل القوات والذي أدى إلى إخلاء قوات "الأندوف” لمواقعها مؤقتا نتيجة اعتداءاتهم المتكررة عليها.

وأوضح الجعفري أن الدعم الإسرائيلي للإرهابيين كان سببا في ازدياد حرية حركة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم "جبهة النصرة” المرتبط بالقاعدة في منطقة الفصل وقيامها بإطلاق النار على "قوات حفظ النظام السورية وخطف حفظة سلام تابعين للأندوف أو إطلاق النار عليهم أو استهداف مواقعهم ودفعهم إلى إخلاء بعض هذه المواقع تحت قوة السلاح تحت أنظار القوات الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة المحتلة من الجولان” داعيا الأمم المتحدة بهذا الصدد إلى تحمل مسؤولياتها في التعامل مع هذا الواقع الخطير بما يستحقه من جدية واهتمام ودون أي إبطاء وذلك بعد تجاهل غير مبرر وغير أخلاقي من قبل المعنيين في غدارة عمليات حفظ السلام لكل التحذيرات والمعلومات التي قامت سورية بنقلها بهذا الصدد اليهم على مدار السنوات السابقة وحتى الآن.

من جانب اخر قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من الإرهابيين فى حلب وريفها في وقت بدأت تتراجع فيه التنظيمات الإرهابية في محيط بلدتي نبل والزهراء مع إكمال وحدات الجيش طوقها الناري على أهم المحاور في الريف الشمالي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين تبعدان نحو 20 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب.

وأقرت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بفشل محاولات الإرهابيين اقتحام جمعية الجود المطلة على بلدة نبل وإجبارهم على التراجع أمام ضربات المدافعين عنها إلى أماكن بعيدة بعد اعترافهم بوقوع /خسائر كبيرة/ في صفوفهم ومحاصرة أعداد منهم في معمل الكبريت بالتزامن مع تدمير رتل تعزيزات كان متجها من حريتان لإنقاذ الإرهابيين.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لعشرات القتلى لإرهابيي /جبهة النصرة/ على أطراف بلدتي نبل والزهراء وتظهر الصور قتلى من الجنسيات الأجنبية.

وتتعرض البلدتان المحاصرتان منذ أكثر من عامين لهجوم مستمر من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأبرزها تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي المدعوم من حكومة أردوغان والمدرج على لائحة المنظمات الإرهابية والذي يجب محاربته والقضاء عليه وفق القرار الدولى رقم 2170 مع تزايد الحالات الإنسانية الحرجة أمام صمت دولي مطبق.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قضت على العديد من الإرهابيين في حيان والطامورة وماير ومعارة الأرتيق وحلب القديمة وقاضي عسكر.

إلى ذلك أوردت صفحات التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمقتل العشرات من أفرادها بعد تعرضهم لهزائم متتالية في أحياء حلب الشرقية واطباق الجيش سيطرته النارية على الطريق بين دوار الكاستيلو ودوار الجندول.

كما أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل الإرهابيين بشار أبو جميل ومصطفى مكيس الملقب أبو مجاهد ومحمد أحمد خالد وعبد الكريم هاجو وطارق جمعة عثمان وعبد العزيز العبيد وموسى الأمين الملقب أبو الخطاب خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في الحندرات والبريج وسيفات ومعامل الدفاع وخان طومان في ريف حلب.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين التسلل من اتجاه حي الوعر باتجاه جسر الخراب بحمص وأوقعت بينهم عددا من القتلى والمصابين.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت إحدى آلياتهم في عتمان بريف درعا وأوقعت آخرين قتلى ومصابين في محيط بناء السيرتيل بدرعا البلد.