kayhan.ir

رمز الخبر: 185298
تأريخ النشر : 2024March17 - 21:49
خطر شديد يهدد ثلث أطفال غزة دون سن العامين

وزير متطرف يهدد 'نتنياهو' ويحذر من خسارة الحرب أمام 'حماس'

 

 

حماس تقدم مرونة لوقف اطلاق النار الا ان اسرائيل تماطل

 

غزة / وكالات : تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي، موقعة عشرات الشهداء والجرحى في أنحاء القطاع، فيما وصلت شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع لأول مرة منذ أربعة أشهر.

إثر مواصلة العدوان الهمجي على قطاع غزة، استشهد عدد آخر من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء، فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد أحد عشر مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين، جراء قصف منزلًا لعائلة فلسطينية وسط مدينة دير البلح، وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وأعلنت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من ثلاثة وستين مواطنا، وإصابة مئة واثني عشر آخرين، خلال الساعات الماضية، فضلا عن الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتكب الكيان القاتل للأطفال جريمة جديدة بحق الأطفال في قطاع غزة بعد قصف منازل في المحافظة الوسطى الليلة الماضية، راح ضحيتها أطفال بعمر الورد.

هذا واستهدفت غارات إسرائيلية المناطق الجنوبية لمدينة خانيونس بالتزامن مع أخرى استهدفت رفح، كما تم استهداف مناطق غرب مدينة غزة، و محيط دوار الكويت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وكذلك مخيم النصيرات وسط القطاع.

وبعد أربعة أشهر من الانتظار، أفادت مصادر فلسطينية بوصول شاحنات مساعدات إلى دوار الكويت بمدينة غزة، لتذهب إلى شمال القطاع المحاصر.

في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد.

وأضافت الأونروا ، أن سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة.

وكانت مستشفيات في غزة حذرت من موت بعض الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.

وبالشهداء الجدد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من واحد وثلاثين ألفا خمسمئة وثلاثة وخمسين شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبلغت حصيلة الإصابات إلى أكثر من ثلاثة وسبعين ألف وخمسمئة وستة وأربعين منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

على صعيد اخر هدد الوزير الإسرائيلي المتطرف جدعون ساعر، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالاستقالة، في حال لم يتم ضمه إلى مجلس الحرب، محذرا في الوقت ذاته من خسارة الحرب المستمرة في قطاع غزة أمام حركة حماس.

وحسب "عربي 21"، قال ساعر في مقابلة مع القناة الـ12 العبرية إنه أعطى نتنياهو "إنذارا نهائيا" لضمه إلى مجلس الحرب. وأضاف: "إذا لم أدخل حكومة الحرب في غضون أيام قليلة، فسوف أستقيل".

وتابع: "قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما يمكنني التأثير في الاتجاه الصحيح، وأريد فرصة لمحاولة إحداث تأثير"، مؤكدا أنه "خارج مجلس وزراء الحرب لا يمكنه التأثير".

وحذر ساعر من خسارة الحرب أمام حركة حماس، بسبب ما وصفها بـ"سوء الإدارة" من نتنياهو للحرب، مشددا على أننا "يوما بعد يوم نبتعد عن النصر على حماس".

وفي وقت سابق، كشف مسؤول إسرائيلي كبير عن تأخير أمريكي لبعض المساعدات العسكرية المرسلة إلى تل أبيب، ما قد يؤدي إلى خسارة الحرب أمام حماس.

من جهة اخرى  قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي هيثم ابو غزلان ان المقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس ابدت مرونة فيما يتعلق بابرام صفقة هدنة، وقدمت مقترحا مكتوبا للوسطاء، وقد مدحه الرئيس الامريكي ووصفه بالايجابي.

واوضح هيثم ابو غزلان في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (مع الحدث) انه حتى اللحظة يوجد تناقض في موقف كيان الاحتلال الاسرائيلي فاعلاميا لازال يعتبر ان مواقف المقاومة غير واقعية، اما عمليا فهو يختار ارسال وفدا للدوحة للمفاوضات.

واشار الى انه يجب ان نحكم على اساس النتائج في هذا السياق ، فقد اعتاد كيان الاحتلال في كل المراحل السابقة على ابداء المرونة ولكن في حقيقة الامر يكون متشددا، مؤكدا انه يجب الانتظار حتى يكون لدينا معطيات واقعية.

وحول ماهية المرونة التي قدمتها حماس بين ابو الغزلان انه حسب المقترح الذي قدمته ونشر في وسائل الاعلام يكون على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلالها اطلاق سراح الاسرى المرضى والذي هم دون سن 19 عاما والمجندات الاحياء وفي مقابل كل جندية يتم الافراج عن 50 اسير فلسطيني 30 منهم تحددهم حركة حماس.