للجبن عنوان تشرحه طائرات اليهود المسيرة..!
عمار الجادر
بعد ان عجزوا من اضعاف الجمهورية الاسلامية، بدأوا بخسة ذات ليست جديدة عليهم، واستهدفوا كلما يمت لعلي بصلة، انه جبن اليهود المتأصل منذ زمن موسى والى يومنا هذا.
لقد تناولت الصفحات حادثة الاعتداءات المكررة على مذاخر السلاح الذي ابكى لقيطة اسرائيل داعش، وكل تناول الموضوع حسب منظار نفسه، وللأسف وجدنا نفوس اسرفت من قذارة الحرب الناعمة، وأظهرت قبيح محتواها من تشفي بقوى الشيعة ونصرة لليهود، الذين ببركة الحرب الناعمة والريالات السعودية، اصبحت اقرب لقلب الكثير من الناس، وأصبحوا مصداق لمن تولى اليهود والنصارى، وقد نهى دستور الاسلام عن ولايتهم فبعضهم اولياء بعض.
الصدفة العجيبة، ان هذه الاعتداءات جاءت متزامنة مع عيد الغدير الاغر، وفي الحقيقة عشت لحظة الخيانة التي ارتكبها ابناء ذاك الزمن بحق امامهم المفروض، حيث كنت لا اصدق ان امة بأسرها تخذل وصية رسولها، ولكن عندما اتذكر ان قائد هذا الخذلان هو ابن اليهودية، تعود لذاكرتي جميع قصص الخسة اليهودية مع انبيائهم، ويعود لي تنبيه ابي من الـ ( خبيث الخنيث)، وهو مثل يطلق على الجبان الذي لا يؤمن خبثه، فأجزم بأن ذاك الدهاء في المكر كان يهودي الاصل.
حقيقة الامر ان تلك الضربات شرحت جبن امريكا ولقيطتها اسرائيل، حيث انها بعد ما منيت به من هزائم مدوية بحربها ضد الشيعة، وبالخصوص من يد ابناء الجمهورية الاسلامية، راحت تمكر عسى ان تحظى بنصر واهم، وما يضحك فعلا نعيق المحلل اليهودي على تويتر، حيث ان نشوة وهم الانتصار بدت واضحة على محياه، وقد نسي او تناسى ان الحشد العراقي جاب انوفهم في وحل الهزيمة عندما طهر ارضه من رجس شيطانهم داعش، والحوثيون الذين مزقوا كيانهم، وفي سوريا و التطبيع الذي ذهب ادراج الرياح، هل تذكر ان ضربة علي لمرحبكم لازالت ترن في اذان صبياننا، فخيبر تتجدد يا يهود.
على العموم، ان التأريخ يتجدد في كل زمان، وجيش محمد ينتصر في كل خيبر، اما السقيفة فلم يأوي لها الا ابن زانية يهودية، او من ملك قلبه الجبن فلا يعد من الرجال، فالرجل علي ومن معه، واشباه الرجال كثير.