غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، امس الاثنين، أن الشعب الفلسطيني قادر على إلزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة، محذرة من تقليص إمداد محطة توليد الكهرباء بالوقود.

وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريحات إعلامية: إن تقليص الاحتلال كميات الوقود المخصصة لمحطة توليد كهرباء غزة "إجراء تعسفي مرفوض".

ونبّه القانوع إلى أن إجراء الاحتلال "يأتي في سياق المزايدات الانتخابية الإسرائيلية لتصدير أزماته الداخلية".

وشدد على أن سياسة الاحتلال في الضغط على الشعب الفلسطيني ومواصلة سياسة العقاب الجماعي "لن تنجح بالمطلق، وسيكون لها نتائج عكسية".

وطالبت حماس الوسطاءَ بإلزام الاحتلال بالتفاهمات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني ماض في مسيرات العودة وكسر الحصار، وقادر على إلزام الاحتلال بالتفاهمات التي تعهد بها أمامهم.

وكانت الدولة العبرية قررت تقليص كمية الوقود المدخلة إلى قطاع غزة لمصلحة محطة توليد الكهرباء الوحيدة إلى النصف.

ويعاني قطاع غزة منذ 13 عامًا من أزمة كهرباء كبيرة بعد قصف دولة الاحتلال محطة التوليد الوحيدة وتدمير مخازن الوقود فيها.

ويصل التيار الكهربائي إلى كل بيت في قطاع غزة 8 ساعات ويقطع مثلها في سياق ما يعرف ببرنامج (8 وصل و8 قطع) ومن المرجح أن تزيد ساعات قطع الكهرباء في حال قلّصت كمية الوقود المدخلة للمحطة، ما سيفاقم الوضع الإنساني والصحي في القطاع.

من جانب اخر أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (دوليب) بالضفة الغربية.

وقال نتنياهو عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أصدرت تعليمات لبناء حي جديد يضم 300 بيت جديد في دوليب".

وأضاف: "سوف نعمق جذورنا، ونضرب أعداءنا، وسنستمر في تعزيز وتطوير الاستيطان"، وفق زعمه.

وكانت فتاة إسرائيلية، قتلت يوم الجمعة الماضي، في عملية نفذها فلسطينيون، إثر زرع عبوة ناسفة عند مستوطنة (دوليب) غرب رام الله.