القوات اليمنية المشتركة تكشف عن سلاحها الذي أسقط الدرون الاميركية المتطورة
كيهان العربي - خاص:- استهدف سلاح الجو المسير اليمني مرة اخرى بعدد من طائرات "قاصف 2k"، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في عسير جنوبي السعودية، في عملية هجومية واسعة دفعت بآل سعود الغزاة المجرمين الاعتراف بذلك ايضاً.
ونفذ الهجوم الجوي الواسع على مرابض الطائرات الحربية ومدارج الاقلاع والهبوط. حيث أصابت طائرات الدرون اليمنية أهدافها بدقة عالية.
بدورها اكدتْ مراكز رصد جوية عودة طائرة كانت على وشك الهبوط في مطار ابها القريب من قاعدة الملك خالد الجوية الى مكان اقلاعها من مطار جدة الدولي.
في ذات الوقت أقر الاعلام السعودي بوقوع الهجوم على قاعدة الملك خالد في خميس مشيط وإدعت قناة العربية ان الدفاعات الجوية أسقطت اثنين منها!!.
وكان سلاح الجو المسير قد استهدف القاعدة الجوية السعودية بالعديد من الهجمات الجوية المماثلة، اخرها هجومين نفذا الخميس الماضي، بعدد من الطائرات المسيرة واستهدفا مواقع حيوية في القاعدة، الاول استهدف منظومة الاتصالات العسكرية، والثاني خزانات ومحطة الوقود في القاعدة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
وقبل ايام استهدف سلاح الجو المسير حقلا ومصفاة للنفط على الحدود السعودية الاماراتية بعشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة في عملية هي الأكبر من نوعها.ويضم حقل ومصفاة الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
هذا وكشفت القوات المسلحة اليمنية المشتركة أمس السبت، عن منظومتي دفاع جوي نوع "فاطر1" و"ثاقب1" اللتين دخلتا خط المعركة في العام 2017 وتمكنت من التصدي لطائرات التحالف السعودي الحربية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن منظومة فاطر1 تمكنت من التصدي لطائرات معادية من طراز إف 16 وإف 15 وميراج وتايفون، لافتًا إلى أن الأهداف المعادية تلجأ إثر التصدي لها من قبل دفاعاتنا الجوية ومن خلال منظومة فاطر1 إلى قذف البوالين الحرارية قبل مغادرة منطقة العمليات.
وذكر سريع: نجحت الدفاعات الجوية قبل أيام وعبر منظومة "فاطر1" من إسقاط طائرة "أم كيو9" أميركية فوق أجواء محافظة ذمار.
أما منظومة الدفاع الجوي الثانية وهي منظومة "ثاقب 1" التي دخلت الخدمة في شهر أكتوبر 2017م أكد العميد سريع أن منظومة "ثاقب1" نجحت في إسقاط طائرة أميركية نوع "إم كيو9" بعد شهر واحد من دخولها الخدمة، موضحًا أنه في 6 سبتمبر 2018 نجحت منظومة ثاقب1 في اعتراض مروحيات الأباتشي جنوب مدينة الحديدة ومن وقتها توقفت عن التحليق لعدة أشهر.
وذكر العميد سريع: كما كان العام 2018م عاماً للصواريخ الباليستية والعام الجاري عاماً لسلاح الجو المسير فإن العام القادم إن شاء الله سيكون عاماً لـ الدفاع الجوي.
على صعيد آخر ذكرت مصادر ميدانية أن قوات حزب الاصلاح الموالي للسعودية والرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي سيطرت على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد اشتباكات استمرت لاكثر من اربعة ايام بين هذه القوات وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من قبل الامارات.
ويبدو ان شهية قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي مفتوحة لاسقاط المزيد من المحافظات من بين ايدي قوات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي فمحافظة شبوة لاتزال تشهد مواجهات عنيفة بين قوات اللواء 21 ميكا التابع لهادي وقوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا والساعية للسيطرة على المدينة اسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
واتت المواجهات في اعقاب فشل وساطة سعودية وقبلية كانت تفضي بخروج قوات هادي من مدينة عتق عاصمة المحافظة مقابل تمركز قوات النخبة بدلا عنها.
الى ذلك كشفت مصادر للعدوان السعودي الغاشم، أنه وبعد 52 شهرا من العدوان على اليمن اضطرت السعودية لسحب 90 ألف مرتزق من اليمن وتموضعهم في الحدود الجنوبية لها للحد من هجمات انصار الله.
فلم تكن حصيلة عدوان لخمس سنوات عدم اعادة منصور هادي وحسب بل وبسبب التقدم الملحوظ لانصار الله من حيث اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، اضطرت السعودية لسحب مرتزقتها من داخل اليمن وتموضعهم على الحدود الجنوبية للسعودية للدفاع عن نفسها.
وقال رئيس الوفد اليمني المفاوض للسلام "محمد عبدالسلام"؛ ان الرياض تراجعت عن مساعيها لاحتلال اليمن، وهي اليوم ينتابها قلق خسارتها لمناطق داخل حدودها.
واضاف عبد السلام في موقعه على تويتر؛ "ان التحالف (السعودي) قد سحب تسعين الف من قواته منهم 30 الف مرتزق سوداني والآلاف من المرتزقة من جنسيات مختلفة من الجبهات الداخلية لليمن لتنقلهم لمراكز حدودية داخل السعودية".
وحسب عبد السلام، فان"استمرار حرب دول التحالف على اليمن لم يوفر أمنا لها بل عرضت انظمتهم المهلهلة لتهديد جاد. فالنظام السعودي يفتقد للقدرة والحنكة السياسية وهو يعتمد على الدعم الخارجي".
ووجه عبد السلام خطابه للسعوديين قائلا: "ان واشنطن دفعتكم للعدوان على اليمن بذريعة دعم الشرعية لحكومة منصور هادي، فيما تسعون اليوم لحفظ سمائكم وارضكم ولم يتبق من الذريعة السابقة اي مصداقية وتركت واشنطن دعمها لكم وتخلت عنكم".