شعبان: تركيا لم تلتزم باتفاقات أستانة وحوّلت نقاط المراقبة الى مواقع لنقل الأسلحة
انقرة – وكالات : اكدت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان ان تركيا لم تلتزم باتفاقات أستانة وحوّلت نقاط المراقبة مواقعاً لنقل الأسلحة.
وأكدت المستشارة الرئاسية السورية أنّ "تركيا برهنت خلال المرحلة الأخيرة أنها تساند وتسلّح الإرهابيين".
شعبان أوضحت للميادين أنّ "تركيا لم تلتزم باتفاقات أستانة وحوّلت نقاط المراقبة الى مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا".
وأشارت شعبان إلى أنّ "النقاط التركية وجبهة النصرة يتبادلون الأسلحة ويحتلون الأرض ويمارسون الجرائم بحق الشعب السوري"، مبرزةً أنّ "النقطة التركية في مورك محاصرة وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الارهابيين".
يذكر أنّ وحدات من الجيش السوري وصلت إلى محيط النقطة التركية، وتنسيقات المسلحين أكدت أن الفصائل تمكنت من الفرار قبل سيطرة الجيش السوري على تل ترعي جنوب شرق إدلب.
من جانبها ضبطت وحدات من الجيش العربي السوري أثناء تمشيط منطقة خان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي شبكة أنفاق محفورة في الجبال أقامها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له كمقرات ومراكز قيادة محصنة.
وأفاد مراسل سانا الحربي بأن وحدات من الجيش عثرت خلال عملياتها في ملاحقة الإرهابيين بمحيط بلدة التمانعة ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي على مجموعة من الأنفاق المترابطة والمتشعبة في عدة اتجاهات حفرتها المجموعات الإرهابية في الجبال للاحتماء من ضربات الجيش.
وذكر المراسل أن الأنفاق تتضمن مجموعة غرف عمليات كان متزعمو المجموعات الإرهابية يستخدمونها للتخطيط لأعمالهم الإجرامية والاحتماء من ضربات الجيش الدقيقة مشيراً إلى أن هذه الأنفاق تتفرع على عدة اتجاهات داخل الجبل ومجهزة بالإنارة الكهربائية والتمديدات الصحية وكل مستلزمات الإقامة.
من جانب اخر تواصل الولايات المتحدة الأمريكية خرقها للقوانين الدولية ودعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية حيث أدخلت خلال الساعات الماضية قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمعدات عسكرية ومساعدات لوجستية بشكل غير شرعي إلى مدينة القامشلي دعما لميليشيا "قسد” الانفصالية التي تحاصر عشرات آلاف المدنيين في مناطق انتشارها بمباركة قوات احتلال أمريكية في منطقة الجزيرة السورية.
مصادر أهلية من مدينة القامشلي وريفها رصدت دخول قافلة من 200 شاحنة وهي تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ولوجيستية مقدمة من قوات الاحتلال الأمريكية لميليشيا "قسد” أدخلتها بشكل غير شرعي عبر معبر "سيمالكا” النهري الذي يربط بين منطقة كردستان شمال العراق والحسكة حيث شوهدت القافلة وهي تعبر حي الهلالية غرب مدينة القامشلي متجهة إلى منطقة رأس العين شمال غرب مدينة الحسكة بنحو 85 كم بالقرب من الحدود التركية.
وكانت الولايات المتحدة وفي خرق متجدد للقوانين والمواثيق الدولية أدخلت إلى مدينة القامشلي في السادس من الشهر الجاري عبر معبر "سيمالكا” النهري قافلة من 200 شاحنة وعربة عسكرية تابعة لما يسمى "التحالف الدولي” وذلك دعما لميليشيا "قسد” الانفصالية.