طهران/كيهان العربي: اظهرت نتائج دراسة اجراها مركز الدراسات الاميركية الثلاثاء الماضي، ان الصين باتت تتمتع بقوة عسكرية كافية للغلبة على اميركا في منطقة المحيط الهندي والهادي.

فواحدة من منغصات رجال الدولة الاميركية النمو الاقتصادي للصين وتحولها الى قدرة عسكرية.

من هنا اعتمدت اميركا على تحييد قدرات الصين العسكرية لاجل انجاح ستراتيجيتها العسكرية في منطقة آسيا ـ الباسيفيك.

وحسب خبراء فان الصين بعد أن وصلت لمرحلة الهيمنة في النظام الدولي ستطرد اميركا من منطقة شرق آسيا.

الى ذلك أفاد معهد "رند" للابحاث في اميركا، في تقرير يتضمن 430 صفحة، وضمن التأكيد على النمو المتصاعد لقدرات الجيش الصيني؛ ان الجيش الصيني بامكانه احراج اميركا، اذ حسب استقراء للقوات المسلحة الاميركية فان اي مواجهة احتمالية مع الصين ستواجه مصاعب لا تحتمل.

واستطرد "مركز الدراسات الاميركية" الناشط في جامعة سدني باستراليا، بالقول؛ "ان ترسانة الصين المتعاظمة والحاوية لصواريخ بعيدة المدى وفائقة الدقة تمثل تهديدا لجميع مقار ومطارات وموانئ ومنشآت اميركا العسكرية، ولحلفائها في غرب المحيط الهادئ".

واضاف؛ "ومن المستبعد ان تتمكن اميركا من الوصول لاهدافها المدرجة ضمن ستراتيجيتها الدفاعية، فهذه الستراتيجية تمثل برنامج عمل وضعه البنتاغون عام 2018، يطالب فيه باعادة التفوق الاميركي قبال خصومه كالصين وروسيا".

ويضيف التقرير بان كفة التوازن الاقليمي للقوى في المحيط الهادئ يرجح للصين وذلك لتحديث جيشه ولتقليل اميركا لميزانية الجيش وما ووجهت من نفقات باهظة في حروبها بالشرق الاوسط.