kayhan.ir

رمز الخبر: 99707
تأريخ النشر : 2019August23 - 19:50
التي ستفرض عليهم معادلة "الاستسلام أو الموت"..

الجيش السوري يحاصر أكثر من 5000 إرهابي في شمال حماة

دمشق – وكالات : كشف خبير عسكري سوري أن إطباق الجيش السوري الطوق على مسلحي ريف حماة الشمالي، فرض عليهم معادلة "الاستسلام أو الموت"، لافتاً إلى أن أنقرة تريد بقاء نقطة المراقبة التركية في مورك لإبقاء الإرهابيين الأجانب في قبضتها كورقة ضغط لابتزاز الأوروبيين.

كشفت مصادر مطلعة لـ"سبوتنيك" أنه بعد سيطرة الجيش السوري على خان شيخون بات أكثر من خمسة آلاف ارهابي محاصرين في ريف حماة الشمالي ضمن بقعة جغرافية تبلغ 207 كم مربع ممتدة بين اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والصياد ومورك ومعركبة واللحايا، بحوزتهم أسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ و18 دبابة.

وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد علي مقصود لـ"سبوتنيك": إن الطريق قطع عن هؤلاء الارهابيين بشكل كامل وباتوا مطوقين في اللطامنة ولطمين وكفرزيتا بعد قطع الشرايين وطرق الإمداد، ولم يعد لديهم إمكانية للاستمرار في التعنت ورفض المصالحة والتسوية، "ولذلك سنجد أن الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي والشمال الغربي سيبدأون بالانخراط في التسوية عبر تنسيق تركي روسي، "وأعتقد أن هذا هو المسار المطروح لأن إنجازات الجيش السوري في الميدان فرضت تحرك المسار السياسي بدعم من تركيا بعدما جربت إدخال التعزيزات لدعم الإرهابيين وفشلها بإيصال هذه التعزيزات إلى خان شيخون لإنقاذ الإرهابيين من هذا المصير الذي رسمه الجيش السوري لهم".

من جانبها استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بريف حماة الشمالي بعد القضاء على آخر فلول الإرهابيين فيها وذلك بعد إحكام السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي.

وبين مراسل سانا أن وحدات الجيش وبعد بسط سيطرتها على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وتمشيط المدينة من مخلفات الإرهابيين واصلت عملياتها القتالية جنوبا باتجاه مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بريف حماة الشمالي وبسطت سيطرتها على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بعد القضاء على آخر فلول ارهابيي "النصرة” في تلك المناطق.

وذكر المراسل أن وحدات الجيش أجرت عمليات تمشيط واسعة في مدينة خان شيخون والمزارع والتلال المحيطة بها بعد فرار الإرهابيين منها أمام ضربات الجيش وقامت وحدات الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل البلدة كما جرى تمشيط التلال والأنفاق التي كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها للتخفي من استهدافات الجيش.