هنية: العملية بطولية وتقول للاحتلال الصهيوني ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس
غزة – وكالات : بارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أمس الجمعة، عملية "دوليب" التي وقعت غرب محافظة رام الله، وأدت لمصرع مستوطنة واصابة اخرين بجراح خطيرة.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة: إن "عملية رام الله امس بطولية رغم عدم معرفتي بمن نفذها، وهي تقول للاحتلال الإسرائيلي ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس التي تحرق من يعتدي عليها".
أضاف: "أبارك عملية اليوم في رام الله وأشد على أيدي من نفذوها وأدعو الله أن يحفظهم، متابعا:" لطالما حذرنا الاحتلال من الابتعاد عن القدس والمسجد الأقصى".
وأكد هنية أن القدس رافعة لأنها شكلت من بداية القرن الماضي المحرك الأساس والمحرز الأصيل لثورات شعبنا وللعمليات الاستشهادية ولبطولات الشعب وانتفاضاته المتواصلة.
واختتم حديثه، قائلاً: إن "كل ما يحدث في القدس ومن اقتحام للأقصى في يوم عيدنا، يثير ألمنا وقلوبنا وأوجاعنا لأنه مسرى الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم )"، مؤكدًا أن القدس على صخرتها تحطمت المؤامرات الكبرى.
من جانب اخر ورداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين نفذ شاب فلسطيني أمس عملية بطولية شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية أدت إلى مقتل مجندة للاحتلال وإصابة مستوطنين اثنين.
وذكرت وسائل إعلام أن شاباً فلسطينياً وصل بسيارة قرب مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين شمال غرب المدينة وألقى عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل مجندة للاحتلال وإصابة مستوطنين اثنين.
وكثفت قوات الاحتلال وجودها العسكري على مداخل رام الله ومدينة البيرة وأغلقت طريق واد الدلب غرب رام الله والشارع الرئيسي لقرية كفر نعمة ومفترق عين أيوب ومدخل قرية رأس كركر وبلدة بيتوينا واقتحمت المنازل والمحال التجارية في هذه المناطق.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت المجتمع الدولي وتجاهله مطالبات الفلسطينيين المستمرة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.
من جهة اخرى أصيب 15 مواطنًا منهم 9 بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق أمس الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرات السلمية، شرق قطاع غزة.
حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في الأبراج العسكرية، شرق قطاع غزة، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي بينهم طفل واخرون بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق.