نشنال إينترسيت: ايران تمتلك أكثر الترسانات الصاروخية تطوراً في المنطقة
طهران- كيهان العربي: تفيد نشرة "نشنال اينترست" الاميركية بان الجمهورية الاسلامية في ايران قد بلغت قدرات صاروخية عالية، الا انها لاتمتلك صواريخ بالستية عابرة للقارات تحمل رؤوساً نووية، كما هي في اميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، ومع ذلك فان ايران تقوم بتطوير صواريخ بالستية بمديات بعيدة، وتمكنت في الفترة الاخيرة من الوصول الى تطور ملحوظ.
فقد اطلقت ايران في الثامن من سبتمبر والاول من اكتبر 2018 صواريخ "ذوالفقار" و"قيام واحد" و"فاتح 110" باتجاه مقار الارهابيين في كردستان العراق. وتمتاز هذه الصواريخ بانها نقلة نوعية لصناعة الصواريخ منذ عشرين عاماً.
كما واصابت صواريخ "ذوالفقار" و"قيام واحد" مرتزقة داعش قرب مدينة بوكمال الحدودية شرق سورية.
وكتبت الصحيفة، إن خروج اميركا الرسمي من الاتفاق النووي مع ايران جاء لطلبها التفاوض حول البرنامج الصاروخي الايراني. فيما اعتبر وزير خارجية اميركا "بومبيو" بان ايقاف ايران لبرنامجها الصاروخي هو شرط استئناف المفاوضات.
الى ذلك افاد مركز الدراسات الستراتيجية في واشنطن ؛ ان ايران تمتلك اكبر ترسانة صواريخ واكثرها تنوعاً في الشرق الاوسط، وتشمل آلاف الصواريخ البالستية وصواريخ كروز بمدى قصير ومتوسط، وبذلك يمكنها استهداف اسرائيل وجنوب شرق اوروبا.
كما وكشفت مؤسسة "ميدبوري" للدراسات الدولية بولاية كاليفورنيا في مايس 2018،انه يبدو ان هناك موقعاً لاختبار الصواريخ في ايران قرب مدينة شاهرود، فيما افصح "مايكل اللمن" وهو خبير صاروخي في مؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية الواقعة في لندن، افصح لـ"نيويورك تايمز" بان منشأة شاهرود متطورة جداً.
ورغم ذلك اذا شاءت ادارة "ترامب" التوصل لاتفاق دبلوماسي للحد من الصواريخ الايرانية فعليها عدم الخروج من خطة العمل المشترك.