kayhan.ir

رمز الخبر: 99700
تأريخ النشر : 2019August21 - 20:50
مؤكداً أن العقود الاربعة القادمة ستكون أفضل بالنسبة الينا وأكثر سوءاً للأعداء قطعاً..

القائد: العدو يعجز عن إرتكاب أي حماقة ومخطئ من يقول إن الجمهورية الاسلامية أمام طريق مغلق

طهران - كيهان العربي :- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان العدو يعجز عن ارتكاب أي حماقة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران؛ منوها بالانجازات والطاقات المتنامية للشعب الايراني في مختلف الساحات السياسية والدفاعية والاقتصادية؛ وقال: إن العقود الاربعة القادمة للجمهورية الاسلامية ستكون أفضل بالنسبة الينا وأكثر سوءاً للأعداء قطعاً.

واكد سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاربعاء رئيس الجمهورية الدكتور روحاني واعضاء مجلس الوزراء، اكد على مسؤولي البلاد ضرورة اغتنام الفرص المتاحة لهم في سياق خدمة الشعب والتركيز على الانتاج الوطني بوصفه مفتاحا لحل المشاكل الراهنة؛ واصفا تظافر الجهود وتعزيز التعاون بين السلطات الثلاث، والاقتصاد والثقافة من قضايا البلاد الرئيسية.

وعرّج سماحة قائد الثورة على قضايا هامة بما فيها "تحرر البلاد من الاتكال على الايرادات النفطية"، و"التركيز الخاص على القطاعات التنموية الاقتصادية مثل السكن والزراعة والشركات المعرفية" ودعم المنتجين بوصفهم "المضحين في الحرب الاقتصادية" وتوجيه البوصلة والاهداف التنموية الاقتصادية نحو العدالة وتجفيف جذور الفقر.

كما دعا سماحته المسؤولين لدى الوزارات والجهات المعنية بالشؤون الثقافية، الى مزيد من الاهتمام والتصدي بجدية وحكمة للغزو الشامل من جانب الاعداء، والذي يستهدف الاسس الدينية والثورية والاخلاقية في البلاد.

وقال: انني اسمع بعض الاحيان كلاما ينم عن الخشية من العدو في حين انه لا ينبغي الخشية منه لانه فعل كل ما استطاع ان يفعله منذ بداية الثورة الاسلامية الا انه لم يحقق اي نجاح.

واضاف: ان اميركا واوروبا وحتى الاتحاد السوفيتي السابق قاموا بكل ما يمكنهم القيام به ضد الجمهورية الاسلامية في ايران خلال الاربعين عاما الماضية الا انهم لم يحققوا شيئا، وبطبيعة الحال هم الحقوا الاذى وسببوا المتاعب الا انهم لم يتمكنوا من ايقاف حركة وتقدم البلاد.

واشار سماحة القائد الخامنئي الى نجاحات وتعاظم قدرات الجمهورية الاسلامية في الاصعدة السياسية والدفاعية والاقتصادية، واضاف: ان العدو لا يمكنه ارتكاب اي حماقة ومن المؤكد ان الأربعة عقود الثانية للجمهورية الاسلامية في ايران ستكون افضل لنا واسوأ للعدو من الاربعين عاما الاولى.

واشار سماحته الى قضية كشمير واعرب عن استيائه لاوضاع المسلمين في هذه المنطقة، واضاف: ان لنا علاقات جيدة مع الحكومة الهندية الا ان المتوقع منها هو ان تتابع سياسة منصفة تجاه شعب كشمير النبيل وان لا يجري التعامل مع مسلمي هذه المنطقة بمنطق القوة.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية الاوضاع الراهنة في منطقة كشمير والخلافات بين الهند وباكستان في هذا الوقت بانها نتيجة لاجراءات بريطانيا الخبيثة حين خروجها من شبه القارة الهندية، وقال: ان البريطانيين تركوا هذا الجرح في هذه المنطقة تعمدا من اجل استمرار الصراع في كشمير.

من جانبه أكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، لقد إختارت إيران الطريق الصحيح في خفض إلتزاماتها بالإتفاق النووي؛ مشيرا بذلك الى الخطوات التالية للجمهورية الاسلامية في هذا الصدد، وأضاف: لقد أكدنا مرارا أن صبرنا له حدود، ولا يمكننا قبول الالتزام الكامل إزاء نكث العهود من جانب الأطراف الأخرى للإتفاق النووي.

وأكد الرئيس روحاني: أن الحظر الأميركي هو اجراء إرهابي وأن واشنطن ارتكبت إرهابا اقتصاديا ضد الشعب الايراني.

وقال الرئيس روحاني في لقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي بمناسبة اسبوع الحكومة خاطب القوى الكبري قائلا: إذا أوقفتم صادرات النفط الإيرانية فلن تكون الممرات المائية على نفس القدر من الأمن.

وأكد رئيس الجمهورية، ان ايران اختارت المسار الصحيح في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي ردا على تلكؤ الدول الاوروبية وعدم تنفيذ تعهداتها تجاه الجمهورية الاسلامية.

واشار الى التقلبات في أسواق السلع والعملات الاجنبية في العام الماضي، وقال: على الرغم من المحاولات الأميركية الشاملة لمنع تصدير واستيراد السلع ، تمكنا من تحقيق التوازن والاستقرار في السوق.

ونوه رئيس الجمهورية بصبر ومقاومة الشعب الايراني في مواجهة الضغوط ، وقال: اليوم ، على المستوى العالمي ، تعرف اميركا بانها ناقضة العهود، ومن الناحية القانونية ، فانه للمرة الأولى تمت ادانة اميركا في مناسبتين في المحافل القانونية الدولية.

ووصف الرئيس روحاني اجراءات الحظر الاميركية بانها عمل ارهابي، مضيفا: اليوم، تمارس اميركا الارهاب الاقتصادي ضد كل ابناء الشعب الايراني بما فيهم الأطفال والنساء والرجال.

وتطرق رئيس الجمهورية الى الخطوات المتبادلة التي اتخذتها ايران في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي،

يذكر ان اسبوع الحكومة يقام في ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية الاسبق "محمد علي رجائي" ورئيس وزرائه "محمد جواد باهنر" في 8 سبتمبر /ايلول 1981 في حادث تفجير ارهابي استهدف مبنى رئاسة الوزراء الذي نفذته زمرة المنافقين الارهابية.